ندوة “معاناة المرأة اليمنية ودورها في مناهضة الحرب”
بدعم من “صندوق مايبول” نظم “المركز اليمني لحقوق الإنسان” ندوة حول “معاناة المرأة اليمنية ودورها في مناهضة الحرب” .
وفي الافتتاح بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة و الطفولة أخلاق الشامي وعدد من القيادات النسوية الرسمية والمجتمعية، أكدت حنان مطهر في كلمة عن المركز اليمني لحقوق الإنسان، أهمية الندوة لإبراز دور المرأة اليمنية في مواجهة العدوان و الحصار و تعزيز الصمود و الثبات في وجه دول تحالف العدوان، شاكرةً صندوق مايبول على دعمه لهذه الفعالية.
وأشارت إلى الدور الوطني البارز للمرأة اليمنية في مختلف المراحل و الظروف و مساهمتها الفاعلة إلى جنب أخيها الرجل في عملية البناء والتنمية.. مؤكدة عظمة ما تقوم به المرأة من خلال الأسر المنتجة في عمليات الإنتاج و التصنيع بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
وتطرقت إلى المعاناة التي واجهتها المرأة اليمنية بسبب العدوان و الحصار و ما تعرضت له من انتهاكات واستهداف مباشر وغير مباشر من قبل دول العدوان و انعكاسات و آثار ذلك على حياتها العامة و العملية، مخلفاً أكثر من (444) ألفاً من الضحايا بين قتيل وجريح منهم أكثر من (6700) إمرأة.
واستعرضت الندوة خمس أوراق عمل ، تناولت الأولى التي قدمتها وزيرة الدولة رضية عبدالله الدور السياسي و الحقوقي للمرأة اليمنية خلال فترة الحرب، فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمتها رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب الخطوات الرسمية لإيصال مظلومية النساء اليمنيات على المستويات المحلية و الدولية.
تلاها عرض ريبورتاج بعنوان “معاناة المراة اليمنية ودورها في مناهضة الحرب” يوضح مراحل المعاناة الذي طال النساء في اليمن وكيف عملن على مناهضة الحرب والعمل على التمكين والصمود.
ثم تطرقت ورقة العمل الثالثة إلى الدور الإجتماعي للمرأة اليمنية لمناهضة الحرب و إيقافها قدمتها مديرة إدارة المرأة بأمانة العاصمة إبتسام المحطوري، فيما استعرضت الرابعة المرأة و الإعلام في ثمانية أعوام (صمود و عدوان)، قدمتها مدير الإدارة العامة للمرأة و الطفل بوزارة الإعلام سمية الطائفي ، فيما أشارت المديرة التنفيذية لمنظمة الحد من الكوارث البيئية أمل الماخذي في الورقة الخامسة إلى الدور المناط بالنساء اليمنيات فيما بعد الحرب لتعزيز عملية بناء السلام .
و خرجت الندوة بعدد من التوصيات أكدت على مطلب الشعب اليمني و حرائره في السلام العادل و المشرف الذي يضمن حق الشعب في تقرير مصيره و تحرير أراضيه و رفع الحصار و جبر الضرر.. مطالبين الأمم المتحدة و مجلس الأمن بالعودة إلى ميثاق إنشائها و القانون الدولي و ترجمتها في واقع تعاملها مع الملف اليمني بحيادية و إنصاف , و إيقاف دعم دول تحالف العدوان و إدانة عدوانه و حصاره على الشعب اليمني بشكل عام و الجرائم و الانتهاكات المستمرة على المرأة اليمنية بشكل خاص.
وطالبت المشاركات في الندوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تنفيذ مشاريع تلبي الاحتياج الحقيقي للمرأة اليمنية في مختلف المجالات و معالجة الانتهاكات وآثارها التي وقعت عليها خلال فترة العدوان.. داعية المنظمات الحقوقية والقانونية ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى الاستمرار في تعرية و فضح جرائم دول العدوان و إبراز المظلومية و الصمود للمرأة اليمنية والسعي لتقديم مرتكبي جرائم العدوان و الحرب و الإبادة للمحاكمة.
و دعت المشاركات حكومة الإنقاذ الوطني إلى مضاعفة الاهتمام بأسر الشهداء و النساء المعاقات و المتضررات من العدوان جسديا و نفسيا و إقتصاديا , و توجيه الجهات المعنية للعمل على دعم المرأة و تأهيلها في مختلف المجالات للنهوض بدورها في مسار بناء و تنمية المجتمع اليمني.
وأكدت التوصيات أهمية تعزيز دور الإعلاميات اليمنيات من خلال مؤسسات الدولة ودعم المؤسسات الإعلامية الخاصة و تخصيص برامج توعوية مواكبة للمرحلة في مختلف وسائل الإعلام , و العمل على إنشاء قناة تعنى بالمرأة اليمنية.
وفيما يلي نص التوصيات التي أجمعت عليها المشاركات وتم التوقيع عليها لرفعها للجهات المعنية الرسمية والدولية:
- نؤكد على مطلب الشعب اليمني وحرائره في السلام العادل والمشرف الذي يضمن حق الشعب في تقرير مصيرة وتحرير أرضية ورفع الحصار وجبر الضرر .
- نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالعودة إلى ميثاق إنشائها والقانون الدولي وترجمتها في واقع تعاملها مع الملف اليمني بحيادية وإنصاف وإيقاف دعم دول التحالف وإدانة عدوانه وحصاره على الشعب اليمني بشكل عام وإدانة عدوانيه وحصاره على الشعب اليمني بشكل عام وإدانة الجرائم والانتهاكات المستمرة على المرأة اليمنية من قبل قوات التحالف ومرتزقته بشكل خاص .
- نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تنفيذ مشاريع تلبي الاحتياج الحقيقي للمرأة’ في اليمن في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بمعالجة الانتهاكات التي وقعت عليها خلال فترة العدوان وآثارها .
- ندعو المنظمات الحقوقية والقانونية ووسائل الإعلام المحلية والدولية الاستمرار في تعرية وفضح جرائم دول العدوان وإبراز المظلومية والصمود للمرأة اليمنية والسعي لتقديم مرتكبي جرائم العدوان والحرب وإبادة للمحاكمة .
- ندعو حكومة الإنقاذ إلى الاهتمام المضاعف بأسر الشهداء والنساء المعاقات والمتضررات من العدوان جسديا ًونفسياً واقتصادياً ودعم الجهات المعنية للعمل على دعم المرأة وتأهيلها في مختلف المجالات للنهوض بدورها في مسار بناء المجتمع اليمني .
- ندعو حكومة الإنقاذ إلى تعزيز دور الإعلامات اليمنيات من خلال مؤسسات الدولة ودعم المؤسسات الإعلامية الخاصة وتخصيص برامج توعية مواكبة للمرحلة في مختلف وسائل الإعلام مع أهمية إنشاء قناة تعني بالمرأة اليمنية .
- نتقدم إلى الشعوب العربية والإسلامية بالتذكير لهم بوجوب القيام بواجبهم في الاستنكار والتنديد بهذا العدوان الغاشم والحصار الجائر على الشعب اليمني كأقل واجب أمام الله يوم يقفون بين يدية .
- نناشد أحرار العالم الوقوف مع مظلومية الشعب اليمني في إنهاء العدوان الأمريكي البريطاني السعودي وفك الحصار على المطارات والموانئ اليمنية ودعم الشعب اليمني في العيش بسلام واستقلالية في قراراته واختياراته المصيرية حتى يستطيع ويتمكن في أن يكون صوتا حرا داعما ومساندا لكل الشعوب المضطهدة في العالم .
لاستعراض الريبورتاج: https://www.youtube.com/watch?v=TVhlM721J2I
لمشاهدة فعالية الندوة كاملة: https://www.youtube.com/watch?v=VdThg–8t0U