قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات تستهدف بغاراتها الجوية حي مزدحم بالمدارس والسكان
سلسلة مجازر وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي بحق المدنيين في اليمن تربوا لتكون جرائم حرب ترتكبها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وبدعم لوجستي واستخباراتي واسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية تمر دون محاسبة أو معاقبة وفي ظل صمت عالمي كبير،
قامت قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات يوم الأحد بتاريخ 7 إبريل 2019 حوالي الساعة الحادية عشر صباحا قصف بغارات جوية حي سعوان في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء الحي المزدحم بالسكان والمدارس والأسواق وكل ماله علاقة بحياة المدنيين، مما أدى إلى مقتل 13 شخص أغلبهم من طالبات مدرسة الراعي، وإصابة أكثر من 100 شخص أغلبهم إصابتهم شديدة.
لم تجف دموع الشعب اليمني والضمائر الحية في العالم بعد على جريمة استهداف حافلة طلاب ضحيان بل لم تجف دمائهم بعد إلا وقد ارتكبت قوات التحالف مجزرة أخرى بحق طلاب المدارس في منطقة سعوان الذين عاشوا لحظات من الفزع والهلع والرعب بسبب القصف وبسبب الدماء المتناثرة أمامهم ومن تحتهم ومن خلفهم، لحظات عاشها الطلاب وكأنها أعوام من هولها وفزعها.
أننا في المركز اليمني لحقوق الإنسان ندين هذه الجريمة الشنيعة ونتضامن أشد التضامن مع أطفالنا وآبائهم وجميع الأسر في اليمن الذين لم يسلموا من حصار قوات التحالف ولا غاراتهم التي تقلق سكينتهم منذ أربع سنوات وحتى اللحظة ولا من حرب التجويع والإفقار التي يستهدفوا بها الشعب، ونناشد الشعوب في جميع أنحاء العالم عامة ان يتضامنوا مع الشعب اليمني وأن يناصروا إيقاف العدوان على اليمن ورفع الحصار وفتح المطارات.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
صادر عن المركز اليمني لحقوق الإنسان
8 إبريل 2019