التقاريرتقارير صادرة عن المركز

تقرير شهر أكتوبر 2019م لجرائم العدوان على اليمن

مقدمة

دول قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات وبدعم ومشاركة أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية وغيرها من الدول تمارس ضد المدنيين في اليمن حصار شديد، وهذا يضاعف من معاناة المدنيين إلى جانب القتل بالطيران وعبر المسلحين التابعين لهم في الأرض، تقوم دول التحالف باحتجاز سفن المشتقات النفطية وسفن الغذاء ما يؤثر بشكل سلبي جدا على المدنيين ويزيد من المأساة في اليمن، كونها ترتبط ارتباط مباشر بالقطاعات الخدمية، وبالنسبة للأوضاع بشكل عام في اليمن فهي من سيء إلى أسوأ يوماً بعد يوم.

احصائيات جرائم وانتهاكات قوات دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لشهر 10/2019م:

عدد الغارات الجوية

عدد القصف (صاروخي، مدفعي، بوارج)

قنابل عنقودية منفجرة من المخلفات، والقنابل العنقودية التي تم القاؤها حديثا

192

612

5

مباني سكنية

مناطق سكنية

24

28

عدد القتلى

أطفال

نساء

رجال

الاجمالي

4

1

7

12

عدد الجرحى

أطفال

نساء

رجال

الاجمالي

8

6

12

26

مطار

طريق وجسر

1

2

مصنع

وسائل نقل

أرض زراعية

قوارب صيد

سوق

منشأة تجارية

مخزن غذاء

1

3

8

2

1

1

1

مدارس ومراكز تعليم

1

كما نستعرض هنا أبرز الجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لشهر 10/2019م:

يوم الجمعة الموافق 4/10/2019م:

محافظة الحديدة:

  • انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في قرية الجربة بمديرية الدريهمي جرح على اثرها طفلين.

يوم الأحد الموافق 6/10/2019م:

محافظة الحديدة:

  • غارتان لطيران تحالف العدوان على شاحنة في منطقة العرج بمديرية الصليف أدت إلى اصابة سائق الشاحنة ومدنيين اثنين آخرين، وقد كان الاستهداف أثناء توجه فريق المراقبة الأممي في نزوله الدوري إلى مينائي الصليف ورأس عيسى ووصوله منطقة العرج حيث عاود الطيران قصفه للمنطقة في وجود الوفد الأممي، كان الاستهداف في تمام الساعة 9:40 صباحا، وكانت المسافة ما بين مكان الضربة ووفد الأمم المتحدة ما يقارب 200 متر.

يوم الخميس الموافق 10/10/2019م:

محافظة حجة:

  • قصف على منزل المدني (محمد دوكل) في منطقة الشعاب بمديرية حرض ما أدى إلى جرح 3 نساء ورجل.

يوم السبت الموافق 12/10/2019م:

محافظة الحديدة:

  • انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان أدى لمقتل طفلة في منطقة ظني بمديرية حيس.

يوم الاثنين الموافق 14/10/2019م:

محافظة الحديدة:

  • منعت قوات دول تحالف العدوان دخول قافلة إغاثية برعاية أممية إلى مدينة الدريهمي المحاصرة بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي.

يوم الأربعاء الموافق 16/10/2019م:

محافظة الحديدة:

  • اعتدى مسلحو التحالف على القافلة الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة للمدنيين المحاصرين في مدينة الدريهمي وأجبروهم على العودة إلى مدينة الحديدة.

يوم الجمعة الموافق 18/10/2019م:

محافظة الحديدة:

  • استهداف شحنة المساعدات التي دخلت إلى مدينة الدريهمي.

  • استهداف متكرر بقذائف المدفعية سبب في احتراق شحنة المساعدات التي دخلت مدينة الدريهمي.

  • عاود مسلحو التحالف القصف المدفعي على شحنة المساعدات التي دخلت مدينة الدريهمي.

يوم السبت بتاريخ 19/10/2019م:

  • أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن مقتل 3 من أسرى الجيش واللجان تحت التعذيب في سجون مسلحي تحالف العدوان في محافظة مأرب.

يوم الاثنين الموافق 21/10/2019م:

محافظة صعدة:

  • غارة استهدفت سيارة المدني (يحيى غالب فارس العزي) بالطريق العام في مديرية كتاف سقط على اثرها الأسرة كاملة في جريمة إبادة جماعية، 4 قتلى من أسرة واحدة بينهم طفلان وامرأة حامل، (جريمة العدوان بكتاف صعدة)، بعض أسماء الضحايا والذي تم التعرف عليهم كالتالي:

م

أسماء القتلى

العمر

يحيى غالب أحسن فارس العزي

45 عام

محمد يحيى غالب أحسن فارس العزي

14 عام

يحيى حمزة يحيى غالب أحسن فارس العزي

4 أعوام

سماح منصور أحمد أحسن فارس العزي

25 عام

يوم الخميس الموافق 24/10/2019م:

محافظة الحديدة:

  • انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا قتل على اثره طفل وجرح طفلين آخرين.

يوم الخميس الموافق 31/10/2019م:

محافظة حجة:

  • ألقى طيران التحالف قنبلة عنقودية على منطقة مشعر بمديرية مستبأ.

استهداف قوات دول تحالف العدوان للمدنيين في اليمن:

  • بمنطقة ذابة بمديرية ماوية محافظة تعز اليمنية قتل فيها المدني جمال ناصر الحداد وجرح 3 مدنيين آخرين بينهم امرأة جراء استهداف مسلحي تحالف العدوان لمنازل المدنيين صباح الخميس 3/10/2019م، كما يشكو أهالي المنطقة من استهداف المسلحين التابعين للتحالف لهم بقصف عشوائي على المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم، كما أن العديد من الأسر هناك اضطروا إلى النزوح خوفا من تجدد القصف العشوائي عليهم.

  • حسب مصادر محلية في محافظة الحديدة:

  • تعرض أسرة مدني لمحاولة اغتصاب من قبل عناصر مسلحي طارق عفاش التابعة لتحالف العدوان أثناء اقتحام منزل بعزلة المتينة بمديرية التحيتا.

  • مقتل رجل وإصابة امرأة واختطاف آخرين إثر مقاومتهم حادثة اغتصاب على إحدى قريباتهم من قبل مسلحي طارق عفاش التابعين لتحالف العدوان.

  • مسلحي طارق عفاش قاموا باعتقال عدد من أبناء عزلة المتينة بعد وقوفهم إلى جانب الأسرة المعتدى عليها بمديرية التحيتا.

  • ينزح أبناء منطقة الفاخر بمديرية قعطبة محافظة الضالع اليمنية بسبب استهداف مسلحو التحالف لهم ولمنازلهم وممتلكاتهم استهدافاُ مباشراً حسب أقوال النازحين، ويكون الاستهداف بشكل مستمر وعشوائي حيث يفيد أحد النازحين بأن القصف استمر عليهم منذ الليل وحتى الصباح، كما يفيد أحد النازحين أنهم يجلسون الآن في إحدى المدارس حوالي 15 أسرة، وآخرون (بيت الشيخ) معهم 40 أسرة، وآخرون 30 أسرة، جميعهم نزحوا جراء الاستهداف العشوائي لمسلحي التحالف على منازلهم وأسواقهم وكل مكان.

خوف النساء والأطفال جراء الاستهداف أيضا جعلتهم ينزحون ويهربون دون أن يأخذوا حتى ثيابهم، فهم ينامون دون فرش يفترشونه ويبكرون منذ الصباح ليبحثوا عمن يمكن أن يطعمهم، وتزداد معاناتهم جراء الجو البارد ودخول فصل الشتاء.

  • المدني أحمد سعيد جلمود من أبناء منطقة الجبلية بمديرية التحيتا انفجر به جسم غريب من مخلفات قوات التحالف، تم اسعافه إلى أحد المستشفيات وكانت حالته حرجة، يفيد أحد الأطباء أن الجريح وصل وحالته حرجه حيث لم يكن يستطيع التنفس وكان يعاني من نزيف داخلي، وأن الامكانية لديهم محدودة بفعل الحصار وقد قدموا للمصاب ما استطاعوا عليه وأنه يحتاج إلى عناية ورعاية أكبر.

  • بمحافظة صعدة مديرية كتاف ظهر الاثنين الموافق 21/10/2019م استهدف طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات بغارة جوية سيارة المدني يحيى غالب وأسرته تم فيها إبادة الأسرة بأكملها، حيث تم استهدافهم بشكل مباشر في الطريق العام، كما أن أجسادهم تمزقت فكان المسعفون يبحثون حول منطقة الجريمة ليجمعوا ما يجدونه من قطع وأشلاء ولحم مبعثر هنا وهناك، أفاد المسعفون أنهم لا يعلمون كم عدد القتلى لكنهم وجدوا 4 جثث بينهم أطفال ونساء إحداهن حامل جميعهم احترقوا وتمزقوا إلى أشلاء حتى أنهم وجدوا أشلاء الجنين الذي كان في بطن أمه، السيارة تدمرت تدميرا كليا.

استهداف قطاع التعليم من قبل قوات التحالف:

  • استهداف المدارس بمحافظة صعدة اليمنية من قبل طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات وبدعم ومشاركة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول، ومع العلم بأن المدارس هي من الأعيان المدنية التي جرمها القانون الدولي الإنساني بتحريم استهدافها ووضع لها حماية، فيعتبر استهدافها وتدميرها دون أي مبرر أو سبب انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني لما فيه من تأثيرات سلبية على مستوى الجيل الحالي والأجيال القادمة لإعاقته العملية التعليمية ما يسبب في نشوء جيل جاهل.

فمثلا بمديرية رازح اتخذ الطلاب والطالبات بقايا المدارس المدمرة أماكن للدراسة فيها في صورة ملؤها الألم أنه ورغم المكنة الدولية وكبر المجتمع الدولي وآليات الحماية والمنظمات الدولية وما وصل إليه العالم من التقدم والتحضر لا يوجد من يدافع عن أبسط الحقوق لهؤلاء الأطفال وهو حق التعليم كغيرهم، فهم حقاً ولحبهم للتعلم ذهبوا ليدرسوا في ركام المدارس التي دمرها تحالف العدوان في اليمن.

مدارس لم يستهدفها التحالف مرة واحدة بل قام باستهدافها عدة مرات ما يؤكد ويثبت النية العمدية للاستهداف وأنه لم يكن بالخطأ، فالطلاب بين ركام المدارس يدرسون لا يوجد ما يقيهم حر الشمس أو برودة الجو، فيما حاول البعض عمل خيام في بعض المناطق لتكون نيابة عن الفصول ليدرس فيها الطلاب، إلا أنها معاناة فلا كراسي يجلس عليها الطلاب ليرتاحوا ولا طاولات ليكتبوا عليها ولا سبورات ليشرح الأساتذة الدروس فيها.

  • استهداف قوات التحالف لقطاع التعليم في اليمن أثر تأثيرا كبيرا على التعليم في المدارس، فمن جهة دمرت قوات التحالف المدارس فلم يعد الطلاب يجدون مدرسة ليدرسوا فيها ما اضطروا إلى التعليم في بقايا حطام المدارس، أو نصب خيام والتعلم بداخلها، أو التعلم عن طريق افتراش الأرض أو تحت الشجر، دون كراسٍ أو ماسات أو سبورة أو غيرها من احتياجاتهم الأساسية، فهم يتعرضون لحرارة الشمس وللرياح والأمطار.

إلى جانب تضرر المدارس وعدم وجود مكان مناسب للتعلم فيه فقد تسبب الحصار الذي تفرضه قوات التحالف على المنافذ البرية والبحرية والجوية اليمنية ومنع دخول أي شيء إلا بعض الأشياء البسيطة وبشكل محدود أثر هذا على قطاع التعليم في عدم القدرة على توفير وطباعة الكتب المدرسية، ما اضطر الطلاب إلى التعلم دون وجود أي كتب مدرسية أو توفر القلة القليلة بشكل يصعب على الطلاب الحصول عليه.

جميع ما سبق تسبب في أن يتعلم الطالب اليمني تعليماً بدائياً جداً، فلا مدارس ولا أثاث مدرسي ولا كتب ولا شيء.

كما أن نقل البنك المركزي إلى عدن تسبب في عدم صرف المرتبات للموظفين ومن بينهم المعلمين، وهذا أثر بشكل كبير على سير عملية التعليم، حيث اضرب العديد من المعلمين ورفضوا أداء مهنتهم بسبب عدم توفر السيولة المادية لهم ليفرغوا أنفسهم للتعليم، بل ذهبوا للبحث عن أعمال أخرى تكسبهم لقمة العيش بدلا من التدريس الذي يأخذ وقتهم ولا يجدون من خلاله ما يوفرون به احتياجاتهم ولو كأقل القليل كمواصلاتهم إلى المدارس، ولم يبق يدرس إلا القليل منهم ما سبب في قلة توفر المعلمين وهذا أثر تأثيرا كبيرا على الطالب ومستواه المعرفي والتعليمي.

وباء الكوليرا:

  • يتفشى مرض الكوليرا في منطقة بني سعيد بمديرية الجعفرية محافظة ريمة اليمنية، المدني أحمد عبد الله يحيى سعيد من أبناء قرية مضناي الحيم منطقة بني سعيد والذي يفيد بأن عمه محمد يحيى سعيد قد توفي جراء اصابته بالكوليرا، وأن 4 أشخاص من أسرتهم تم اسعافهم إلى مديرية بيت الفقيه، وشكا بأنه لم يجد تجاوب من الوحدة الصحية ولا من مدير الصحة في المديرية، وشكا مدني آخر أنه وبعد الصعوبات التي واجهها في الإسعاف وبعد وصوله إلى المستوصف في مديرية بيت الفقيه لم تكن الأدوية متوفرة هناك.

كما أن الوحدة الصحية هناك مخازنها خالية من الأدوية، وأفاد محمد عبد الله ثابت مسؤول الوحدة الصحية بمنطقة مضناي الحيم أنهم يعانون من شحة الأدوية وعدم توفرها وأنهم لا يستطيعون تقديم المساعدة لمن يأتون إليهم فيضطرون إلى ارسالهم إلى مديرية بيت الفقيه، وأن مكتب الصحة في المديرية لم يستجب لهم.

ويفيد أبناء المنطقة بأن ما زاد الوضع سوءاً هو الحصار المفروض من قبل دول التحالف على اليمن والذي تسبب في منع دخول الأدوية والمحاليل الطبية إلى اليمن ما جعل جميع القطاع الصحي في اليمن يعاني من شحة الأدوية والمحاليل وتردي في الوضع الصحي بشكل عام وهذا ما أثر بشكل كبير على القطاع الطبي في اليمن عامة وفي المناطق النائية بشكل خاص.

خروقات اتفاق السويد بشأن محافظة الحديدة:

  • قوات التحالف بقيادة السعودية والامارات ودعم ومشاركة أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية وغيرها من الدول تقوم بالاختراقات المستمرة لاتفاق السويد في محافظة الحديدة اليمنية والذي كان برعاية واشراف الأمم المتحدة، هذه الخروقات تتمثل في عدم إيقاف إطلاق النار حيث يقوم المسلحون التابعون للتحالف على الأرض بالاستهداف المتواصل والمستمر والمتعمد للمدنيين وممتلكاتهم وللأعيان المدنية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وبالقصف المدفعي والهاونات والصواريخ الموجهة، كما يقوم طيران التحالف بشن غاراته بين الحين والآخر على مختلف المناطق، بينما طيران التحالف الحربي والتجسسي فيستمر في التحليق فوق المناطق المختلفة في محافظة الحديدة.

إثر اختراق قوات التحالف لاتفاق السويد بشأن وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة دمرت قوات التحالف المباني السكنية والممتلكات العامة والخاصة وكذا العديد من الأحياء السكنية كشارع الخمسين ومدينة الشباب وشارع التسعين على سبيل المثال لا الحصر، كما يتم استهداف المزارع.

مدينة الحديدة ومديرية بيت الفقيه ومديرية حيس وكذا مديرية التحيتا جميعها لم تسلم من استهداف مسلحي التحالف لمناطق مختلفة فيها وبشكل متكرر.

  • يستهدف مسلحو قوات التحالف منازل المدنيين بمدينة الحديدة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبالمدافع والهاونات، رغم عدم وجود أي مظاهر مسلحة في المناطق المستهدفة ولا مبرر لاستهدافها.

  • جرائم مسلحو التحالف مازالت مستمرة في محافظة الحديدة، فمن جهة مدافع وصواريخ ورصاص مسلحي التحالف ومن جهة القنابل العنقودية التي نشرتها طائرات التحالف في مناطق مختلفة، فقد قتل جراء انفجار قنبلة عنقودية طفل وجرح طفلين آخرين بمنطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

كما قام مسلحو التحالف بإحراق قرية كاملة بمنطقة الجاح الأسفل مديرية بيت الفقيه اثر القصف المستمر والمكثف عليها، الحريق كان هائل الحجم وقد أحرق المنازل والممتلكات، ولم يرع مسلحو التحالف المواثيق والقوانين الدولية كما لم يقم أي اعتبار لاتفاق السويد، وحسب افادات المواطنين فقد أبيدت 5 أسر كاملة، كما احترقت القرية بأكملها بما فيها من منازل وممتلكات.

كما لم يتوقف القصف على مديرية الدريهمي المحاصرة، فمن لم يمت جراء الحصار جوعا ومرضا تأتي قذائف مسلحي التحالف لتقضي عليه.

  • لم يتم وضع أي اعتبار لرئيس فريق إعادة الانتشار الأممي من قبل قوات التحالف والمسلحين التابعين له، فهم يقومون باستهداف منازل المدنيين بشكل مباشر وفي مختلف الأوقات في الليل والنهار، وتأتي هذه الخروقات بالرغم من تثبيت نقاط خمس لمراقبة وقف اطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة، وهذه الخروقات تتم في مديريات عدة كالتحيتا والجبلية.

مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وما تعانيه من حصار خانق وقتل مستمر:

  • منع مسلحو التحالف قافلة الأمم المتحدة الغذائية من الدخول إلى مدينة الدريهمي المحاصرة لليوم الثاني وهي على بعد أقل من كيلو متر من المديرية، نائب رئيس بعثة برنامج الغذاء العالمي ومسؤولة الحماية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومسؤول الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية بالحديدة يرافقون القافلة الأممية لسكان الدريهمي المحاصرين.

  • قدمت الأمم المتحدة قافلة غذائية لمدنيين المحاصرين في مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة إلا أن مسلحي التحالف لم يسمحوا لها بالدخول بل واستهدفوها بإطلاق النار عليها حتى اضطروها للمغادرة والعودة.

  • قوات تحالف العدوان استهدفت المساعدات الغذائية بمديرية الدريهمي المحاصرة بمحافظة الحديدة، وذلك بعد أن منعتها من الدخول وأطلقت عليها الرصاص ونهبت جزءاً منها والآن قامت باستهدافها بعد أن دخلت إلى المديرية، تسبب استهدافها في اتلاف واحراق كمية كبيرة منها، يفيد أحد المدنيين بأنهم لم يستفيدوا من القافلة إلا بما يقارب الربع فقط، فقوات تحالف العدوان لم تكن تريد السماح للقافلة بالدخول نهائيا ولكن بعد الضغط عليها من عدة جهات سمحت لها بالدخول ثم استهدفتها.

قوات التحالف لم تترك أي عهد أو ميثاق أو قانون أو اتفاق يرعى حقوق الإنسان إلا وانتهكته، كما أنها جاءت بما لم تأت به الأوائل من قبلها وارتكبت جرائم وانتهاكات لم يسبق لها مثيل. كما لم تسمح قوات التحالف للسعادة أن تكتمل لدى أبناء مديرية الدريهمي بهذه القافلة البسيطة جدا والتي لا تسد احتياجهم ولكنهم اعتبروها من باب القليل خير من لا شيء، ولم تسمح قوات التحالف للبطون الخاوية أن يدخلها الطعام وهي التي لم تعد تجد ما تأكل إلا أوراق الشجر.

من ذاكرة جرائم قوات دول التحالف بقيادة السعودية في اليمن:

  • في مثل هذا الشهر بتاريخ 7 أكتوبر 2015:

طيران العدوان ارتكب مجزرة باستهداف مباشر بغاراته على منزل المدني محمد صالح غوبة السنباني في قرية سنبان بمحافظة ذمار والذى كان يحتفل بعرس ثلاثة من أبناءه حيث خلفت الغارات 43 قتيل و90 جريح جلهم من النساء والأطفال. (مجزرة عرس سنبان)

  • في مثل هذا الشهر بتاريخ 8 أكتوبر 2016:

أكثر من 700 قتيل وجريح من المدنيين بغارات طيران تحالف العدوان على الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء والتي كان يقام فيها عزاء آل الرويشان. (مجزرة القاعة الكبرى)

قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم تناثرت أشلاء الضحايا ودماؤهم في كل مكان، وتقطعت أجسادهم وأطرافهم فتحول العديد من الجرحى إلى معاقين وهناك من احترق وهناك من تشوه، تيتم العديد من الأطفال وأصيب أهالي الضحايا بالصدمة والفاجعة والحزن، العديد من القتلى لم يوجد لجثامينهم أي أثر، فهناك من تفحم وهناك من تقطعت أشلاؤه وتناثرت في المكان حتى ضاعت.

استهداف عدوان قوات التحالف لمطار صنعاء الدولي:

  • مرت ثلاثة أعوام منذ إغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل دول قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات ودعم ومشاركة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول، ثلاثة أعوام والمرضى المحتاجين للسفر لتلقي العلاج خارج اليمن يعانون ويقاسون المرض بسبب عدم قدرتهم على السفر وقد توفى منهم العديد، ثلاثة أعوام وهناك عشرات الآلاف من اليمنيين العالقين في الخارج والذين يودون العودة إلى اليمن ولا يستطيعون بسبب إغلاق مطار صنعاء ويعانون ظروف صعبة من العيش في بلاد الغربة من الناحية المادية ومن ناحية لم الشمل مع أسرهم وذويهم، وغيرها من الآثار السلبية واللاإنسانية.

احتجاز بحرية قوات التحالف بقيادة السعودية والامارات لسفن المشتقات النفطية وآثار هذه الجريمة:

  • متحدث وزارة الصحة د. يوسف الحاضري:

  • أكثر من 120 مستشفى و 3000 مركز صحي ومستشفيات خاصة وصيدليات ومختبرات وبنوك الدم مهددة بكارثة إن استمر منع العدوان وصول المشتقات النفطية.

  • الدكتور محمد الشهاري نائب رئيس مستشفى آزال: نحن نعاني من أزمة مشتقات نفطية وبالتالي المستشفى يعمل من 8-10 ساعات وهذا يؤثر على تقديم الخدمات في كل مكان، حتى في ثلاجة الموتى وفي كل شيء.

  • المدير التنفيذي لصندوق النظافة المهندس محمد شرف الدين: انعدام المشتقات النفطية سيؤدي إلى كارثة بيئية نتيجة توقف 400450 سيارة نظافة عن العمل، نحن نستهلك ما يقارب 10 ألف لتر يومياً لرفع المخلفات من شوارع العاصمة وخاصة المخلفات الطبية للمستشفيات والتي قد تسبب في انتشار مرض الكوليرا.

  • د. عبد الرحمن جار الله مدير مكتب الصحة في الحديدة: الغسيل الكلوي إذا لم يتوفر له ديزل اليوم أو غدا سوف يتوقف عن العمل، 4 مراكز غسيل لا يمتلكون الديزل، وبالتالي أكثر من 1000 مريض مهددين بالوفاة إذا لم يتم الغسيل لهم.

  • عبده عبيدهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة: بالنسبة لموضوع الديزل والكهرباء هناك معاناة شديدة، فقد زادت نسبة الوفيات بسبب انقطاع كهرباء الأجهزة التنفسية الموجودة في الحاضنات، و في العنايات، والعمليات.

  • مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عمران: استمرار منع العدوان لوصول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة سيعرض الجهاز الصحي للشلل التام، العمليات القيصرية، العنايات المركزة للأمهات الحوامل وما بعد الولادة، كذلك الحضانات للمواليد، أقسام رقود الأطفال، جميعها ستتعرض للإقفال نتيجة عدم وجود المشتقات النفطية، هذا بالذات سيعرض هذه الفئة الهامة للوفاة.

  • الدكتور هادي الحمزيمدير عام مستشفى الأمومة والطفولة بمحافظة عمران: لدينا 15 حاضنة وكل حاضنة تحتوي 2 مواليد، يعني إذا توقفت لمدة ساعةساعتين سينتهي 30 مولود جديد، نحن مهددون بالتوقف في أي وقت في هذا المستشفى نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية.

  • وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة: احتجاز سفن النفط وحصار مطار صنعاء جريمة إبادة ستؤدي إلى توقف المصانع والمنشآت الصناعية وآلاف الأيدي العاملة.

  • الشركات الوطنية المنتجة للدواء في اليمن: تراجع في التصنيع المحلي بسبب عدم توفر المواد الأولية نتيجة الحصار واحتجاز السفن.

  • وزير الصحة: أقسام العمليات والعناية المركزة بالمستشفيات على وشك الإغلاق بسبب نقص المشتقات النفطية.

  • قطاع النقل البري كغيره من القطاعات الحيوية والخدمية تضرر جراء انعدام المشتقات النفطية بسبب احتجاز بحرية قوات تحالف العدوان للسفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة للتفريغ، فأثر ذلك على نقل الغذاء والدواء وكذا المدنيين، كما أن انعدام المشتقات النفطية يؤدي إلى ارتفاع سعر المواد الغذائية والدواء بسبب صعوبة نقلها وايصالها إلى المستهلك.

يقول وليد الوادعيمدير عام الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري: (ما يقوم به العدوان من احتجاز لسفن المشتقات النفطية يعتبر حكم اعدام على الشعب اليمني وخاصة في قطاع النقل البري، فقطاع النقل البري يدخل في جميع نواحي حياة الإنسان، فعندما تنعدم الوسيلة في نقل المواد الغذائية والطبية ونقل الإنسان نفسه فهنا يحكم عليه بالإعدام)، وأضاف قائلا (شركات النقل الجماعي رفعت اشارة الخطر، فإما يقومون بإغلاق شركاتهم أو الرفع من سعر التذكرة 50% من سعرها السابق).

يعتبر احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل قوات التحالف جريمة حرب لما فيها من تضييق على المدنيين، كما أن اتفاق السويد نص على أن الأمم المتحدة هي المشرفة على ميناء الحديدة ولذا فليس هناك ما يستوجب الحصار والمنع.

  • مرضى الفشل الكلوي يموتون ببطء في اليمن بفعل حصار قوات التحالف للمواد الطبية واحتجاز بحرية التحالف لسفن المشتقات النفطية.

  • بتاريخ 17/10/2019م: أفرجت قوات التحالف عن سفينة مشتقات نفطية وسمحت لها بالدخول إلى ميناء الحديدة وتعتبر واحدة من 11 سفينة محتجزة من قبل بحرية العدوان، كما أن كمية المازوت والديزل على متن السفينة المفرج عنها لا تغطي الاحتياج الضروري في القطاعات الخدمية.

  • بتاريخ 17/10/2019م: أفرجت بحرية قوات تحالف العدوان عن سفينة المشتقات النفطية الثانية بعد احتجازها لمدة 42 يوماً، سفينة المشتقات النفطية المفرج عنها تحمل 10937 طن من مادة الديزل وقد تم إفراغها بميناء الحديدة، بينما تبقى 10 سفن محتجزة لدى بحرية قوات تحالف العدوان.

  • انتهاج قوات التحالف سياسة الإفراج عن السفن بالتقسيط لا يحل المشكلة والأزمة حيث يفيد العاملون في شركة النفط بأن العدوان وإن أفرج عن السفن جميعها الآن فإنها لم تعد كافية لتجاوز الأزمة ولتغطية الآثار التي سببها الاحتجاز مدة طويلة من الزمن.

  • المصنع الوطني للأكسجين الصناعي الواقع في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة توقف عن العمل نهائيا، وهذا سيؤثر تأثيرا كبيرا وخطيرا على القطاع الصحي، وسبب توقف المصنع عن العمل هو الحصار الذي تفرضه قوات التحالف على منافذ اليمن وعدم السماح للعديد من المواد بالدخول، وكذا بفعل احتجاز بحرية قوات التحالف لسفن المشتقات النفطية وعدم السماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة.

يقول محمد أحمد محمد مقبولصاحب المصنع الوطني للأكسجين واللحام الصناعي: ” كان الإنتاج اليومي 430 دبة (اسطوانة) أكسجين، أما الآن فقد توقفنا ولم نعد نستطيع أن ننتج أي شيء ولا حتى ربع دبة في اليوم، نطالب بوقف العدوان عن اليمن ورفع الحصار، نحن نعيش الآن بلا مطارات ولا موانئ ولا منافذ، كل المنافذ مغلقة على اليمن، ويضيف برزان أحمد مقبولنائب مدير مصنع الأكسجين المصنع توقف بسبب العدوان واحتجاز المشتقات النفطية“.

كان هذا المصنع يغذي مستشفيات الحديدة العامة والخاصة بالأكسجين، كما يغطي بعض احتياجات المحافظات اليمنية الأخرى، وتوقفه الآن يعني وفاة الكثيرين من المرضى وتعطل العديد من المستشفيات وغرف العناية المركزة فيها، كذلك مراكز غسيل الكلى تحتاج إلى أكسجين، وهذه كارثة أخرى تنال المواطن اليمني إلى جانب المعاناة في المجالات الحياتية الأخرى بفعل العدوان والحصار.

وكما أثر توقف المصنع على المرضى بشكل عام وعلى الأطفال حديثي الولادة بشكل خاص، فقد أثر أيضا في فقدان عمال المصنع عملهم وفقدهم لمصدر رزقهم بسبب اغلاق المصنع وتوقفه عن العمل.

  • من آثار احتجاز المشتقات النفطية من قبل قوات التحالف هو معاناة مرضى الفشل الكلوي، فهم يعانون من صعوبتين رئيسيتين، أولهما ارتفاع تكلفة المواصلات خاصة من يسكنون في أماكن بعيدة عن مراكز الغسيل، فالبعض تبلغ تكلفة انتقاله إلى المركز مع تكلفة أكله وشربه أثناء رحلته عشرون ألف ريال يمني وتعتبر التكلفة الأقل كونها تكلفة من يأتون بسياراتهم الخاصة، أما بالنسبة لمن يأتون عبر مواصلات الأجرة فتبلغ تكلفتهم ثمانون ألف ريال يمني، فمن لا يمتلك المال يبقى في منزله ويموت هناك.

وهناك من يضطر للنوم في مركز الغسيل بسبب عدم قدرته على الذهاب والعودة من وإلى المركز، والصعوبة الثانية هي توقف وإغلاق بعض مراكز الغسيل بسبب عدم توفر المشتقات النفطية بسبب احتجاز سفن المشتقات من قبل قوات التحالف، وأيضا شحة المحاليل بسبب الحصار المفروض من قبل قوات التحالف على جميع منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية.

مواقف وتصريحات:

وزارة الصحة والسكان اليمنية تصدر نداء استغاثة مفادها أن المشتقات النفطية في المرافق الصحية على وشك النفاذ بسبب حجز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وأن هذه المشتقات تعتمد عليها القطاعات الصحية اعتماداً كلياً سواء في تزويدها بالطاقة الكهربائية والتي تشغل جميع الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية أو تساهم في تحريك سيارات الإسعاف والطوارئ ونقل الأطباء والمسعفين والعاملين الصحيين، أو التي تستخدم لوسائل النقل العامة والخاصة للمواطن وتسهل عملية نقل المرضى إلى المرافق الصحية، وأن منع دول التحالف للمشتقات النفطية من دخول اليمن يعني حكماً بالإعدام لمئات الآلاف من المرضى إن لم يكن للملايين (أطفالاً ونساءً ورجالاً)، وقد نددت الوزارة واستنكرت هذا الفعل من قبل قوات التحالف، كما وجهت نداء استغاثة عاجلة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية لرفع الحظر عن السفن والسماح لها بالدخول، وطالبت برفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن.

  • نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية:

  • لاتزال بقية ناقلات المشتقات النفطية المحتجزة مرهونة بدول العدوان متى ما شاءت احتجزتها ومتى ما شاءت أطلقتها.

  • دول العدوان لا تعير أي اعتبار أو قيمة لتصاريح الأمم المتحدة.

  • الأمم المتحدة شريك أساسي في العدوان ومتواطئة في حصار اليمن.

  • شركة النفط اليمنية (بتاريخ 10/10/2019): الكمية الواصلة من مادة الديزل لا تكف لتغطية الاحتياج إلا ليومين فقط وسيتم توزيعها للقطاعات الحيوية الهامة.

  • شركة النفط اليمنية (بتاريخ 11/10/2019م): تحالف العدوان يواصل احتجاز السفن النفطية لأكثر من 57 يوم ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة لتغطية احتياجات المواطنين.

  • وزير النفط أحمد دارس: جريمة الحصار واحتجاز 12 باخرة نفط وغذاء تضاعف من معاناة الشعب.

  • مدير عام شركة النفط بالحديدة محمد خالد اللكومي (بتاريخ 15/10/2019م): وصل عدد السفن التي يحتجزها العدوان إلى 11 سفينة إضافة إلى سفينة المازوت الخاصة بكهرباء الحديدة.

  • مدير منشآت النفط بالحديدة عبدالخالق أبو علي: تداعيات احتجاز السفن والبواخر النفطية كارثية وقد لا نستطيع السيطرة عليها.

  • مدير عام شركة النفط بالحديدة: الحياة شبه متوقفة نتيجة هذه الجريمة ونحمل المجتمع الدولي النتائج المترتبة والكارثية التي تنتج عنها.

  • نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين( بتاريخ 15/10/2019م): تصريحات العدوان بالموافقة على دخول السفن إلى الحديدة هي محاولة للتغطية على جريمته بمنع الغذاء والنفط والدواء عن سكان الجمهورية اليمنية.

  • شركة النفط اليمنية بتاريخ (15/10/2019م):

  • لا صحة لأية أخبار تم تداولها بشأن إطلاق سفن المشتقات النفطية المحتجزة عرض البحر وتحالف العدوان لا زالوا يمارسون إجراءاتهم التعسفية.

  • لا تزال 11 سفينة نفطية محتجزة عرض البحر من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم منذ أكثر من 60 يوماً.

  • إجمالي الكميات المحملة على متن السفن المحتجزة تزيد عن 93000 طن من البنزين و 170000 طن من الديزل.

  • كافة القطاعات الحيوية المختلفة معرضة لخطر التوقف عن تقديم خدماتها التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

  • نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية (بتاريخ 17/10/2019م):

  • الناقلة ميراالتي رست في ميناء الحديدة تحمل أكثر من 13500 مازوت و2439 طن ديزل.

  • الناقلة ميراالتي رست في ميناء الحديدة مخصصة لكهرباء الحديدة ومصنع اسمنت عمران.

  • شركة النفط اليمنية بتاريخ 17/10/2019م:

  • لا زال تحالف العدوان ومرتزقتهم يحتجزون 10 سفن نفطية تتجاوز حمولتها أكثر من 106353 طن من مادة البنزين و159017 طن من مادة الديزل.

  • الكمية المحملة على السفن المشار إليها قليلة جداً كما هو واضح ولا تغطي الاحتياجات المحلية سوى لأيام معدودة.

  • تحالف العدوان لم يفرج عن السفن التي تحمل مادة البنزين مما سيزيد من معاناة المواطنين إضافة الى باقي السفن المحملة بمادة الديزل.

  • شركة النفط اليمنية بتاريخ 18/10/2019م:

  • الافراج عن سفينتين نفطيتين بعد احتجازهما من قبل العدوان لأكثر من شهر في حين مازالت دول العدوان تحتجز 8 سفن نفطية أخرى.

  • حمولة السفن المحتجزة لدى التحالف حسب تصريحات شركة النفط اليمنية كالتالي:

رقم السفينة

وزن الحمولة

نوع الحمولة

تاريخ الحجز

3721 طن

غاز

2 أغسطس 2019

15928 طن

مازوت وديزل

2 أغسطس 2019

10818 طن

ديزل

3 أغسطس 2019

10937 طن

ديزل

5 أغسطس 2019

29900 طن

ديزل وبنزين

6 أغسطس 2019

3722 طن

غاز

6 أغسطس 2019

3500 طن

قمح

6 أغسطس 2019

31000 طن

قمح

9 أغسطس 2019

4173 طن

أرز وسكر

9 أغسطس 2019

20959 طن

بترول وديزل

14 أغسطس 2019

30054 طن

بنزين

20 أغسطس 2019

5704 طن

غاز

27 أغسطس 2019

31000 طن

ذرة

28 أغسطس 2019

  • أعلنت شركة النفط اليمنية عن وصول السفينة (باهيردار) والذي تحمل كمية (20,004) طن بنزين، وكمية (9,985) طن ديزل، بعد أن تم احتجازها لمدة 24 يوم وعلى متنها كميات من مادة البنزين إلى غاطس ميناء الحديدة يوم السبت الموافق 19 أكتوبر 2019م، بقي خمس سفن نفطية محتجزة أخرى عرض البحر.

  • متحدث شركة النفط:

استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية سيعرض ملايين المواطنين لكارثة ستضرب كل معاني الحياة في اليمن.

ستتوقف كافة القطاعات الحيوية الهامة عن العمل في حال استنفذت كميات المشتقات النفطية الموجودة.

* المتحدث باسم وزارة الصحة:

هناك أناس توفيت نتيجة عدم قدرتها للوصول إلى المستشفيات بعد انقطاع وسائل النقل بسبب حجز المشتقات النفطية.

عندما تنقطع المشتقات النفطية فإن المواطن إما يشتري المياه من الناقلات بأسعار مضاعفة أو يبحث عن بدائل من الخزانات التي قد لا تكون نظيفة ما يساهم في انتشار الكوليرا.

أين الإجراءات التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنع تكرار احتجاز المشتقات النفطية؟

  • مدير عام المطارات أمين جمعان: أكثر من 300 ألف مريض بحاجة للسفر لتلقي العلاج خارج اليمن وهذا يجب أن تقوم به الأمم المتحدة.

  • شركة النفط اليمنية بتاريخ (26/10/2019م):

  • بحرية العدوان تفرج عن السفينة بانيان بريدوتصل إلى غاطس ميناء الحديدة حيث تخضع للفحص المختبري هناك.

  • تتعمد قوى العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول الى ميناء الحديدة إمعانا في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم.

  • ناطق وزارة الصحة يوسف الحاضري:

  • إغلاق مطار صنعاء أدى إلى مشاكل كثيرة على المستوى الصحي وتسبب في سقوط عشرات الآلاف من الوفيات وهناك مئات الآلاف ينتظرون السفر إلى الخارج.

  • هذه معاناة لأننا نتكلم على 350 ألف حالة إنسانيه تحتاج إلى السفر ويموت منها ما بين 3540 حالة يومياً.

  • شركة النفط اليمنية (بتاريخ 27/10/2019م): تحالف العدوان يواصل احتجاز 5 سفن نفطية تحمل أكثر 130 ألف طن من مادتي البنزين والديزل ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.

        • شركة النفط اليمنية (بتاريخ 30/10/2019م):

  • تحالف العدوان يواصل احتجاز السفن النفطية لأكثر من 77 يوم ويمنعها من الوصول الى ميناء الحديدة لتغطية احتياجات المواطنين.

  • يبلغ اجمالي الكميات المحتجزة من المشتقات النفطية (19,718) طن بنزين و(117,308) طن ديزل.

بعض الصور من جرائم العدوان في شهر 10/2019م:

الحديدة منطقة العرج مديرية الصليف ‎ 6-10-2019

في مثل هذا الشهر مجزرة عرس سنبان-7-10-2015

الحديدة قافلة غذائية تم استهدافها ومنعها من الدخول وارجاعها بالقوة والنار مدينة الدريهمي 16-10-2019

صعدة أسرة مواطن مديرية كتاف 21-10-2019

الحديدة منطقة المغرس مديرية التحيتا 24-10-2019

الخاتمة:

عقوبات جماعية تفرضها دول قوات التحالف على المدنيين في اليمن عامة وهذه جريمة يجب إيقافها، فبطول مدتها تزداد آثارها سواء وقد يصل الحال إلى درجة لا يمكن تلافي الوضع معها أبدا وإن بذلت كل الجهود وأكبرها.

التوصيات:

  • على دول التحالف والأمم المتحدة رفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن عامة، ورفع الحصار عن ميناء الحديدة خاصة واطلاق سفن المشتقات النفطية وسفن الغذاء والسماح لها بالتفريغ في ميناء الحديدة ومنع احتجازها مرة أخرى لأية أسباب لما يترتب على احتجازها من كارثة إنسانية خطيرة.

  • على دول التحالف والأمم المتحدة إيقاف العدوان على اليمن بإيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار والمضي نحو إحلال السلام والأمن في اليمن.

  • على الدول التي تبيع الأسلحة لدول تحالف العدوان كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها التوقف عن ذلك لما يتم من استهداف المدنيين والأعيان المدنية وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني بهذه الأسلحة.

  • على وزارة الصحة اليمنية ومكاتب الصحة والسلطة المحلية الاستجابة للوحدات الصحية خاصة في المناطق النائية وتلبية احتياجاتها بالقدر المتاح والممكن.

  • على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على دول التحالف والمسلحين التابعين لهم لإيقاف إطلاق النار في محافظة تعز وإيقاف القصف العشوائي للمدنيين وممتلكاتهم ومعاقبة من يقوم بهذا الفعل.

  • على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي الضغط على قوات التحالف لإيقاف استهداف المدارس وغيرها من الأعيان المدنية، وإلزام دول قوات التحالف بإعادة إعمار المدارس التي دمرها في أرجاء اليمن المختلفة، وتعويض الطلاب عما نالهم جراء استهداف مدارسهم، وعلى الجهات المحلية المعنية محاولة المساعدة بالقدر المستطاع لمنع توقف العملية التعليمية.

  • على مجلس الأمن والأمم المتحدة الضغط وانزال العقوبات على دول قوات التحالف لرفع الحصار عن مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة اليمنية، كون المدنيين هناك محاصرون لأكثر من عام، ولا يسمح المسلحون هناك بدخول الغذاء والدواء لهم، حتى حين قدمت الأمم المتحدة قافلة غذائية بسيطة لهم قام مسلحو التحالف بمنعها من الدخول بل وأطلقوا عليها النار، وبعد الضغط ودخولها قاموا بالقصف عليها وإحراقها.

  • على الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلزام الأطراف بوقف شامل لإطلاق النار في محافظة الحديدة وإلزام الطرف المعرقل بتنفيذ خطوات إعادة الانتشار في المرحلة الأولى والثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى