بيان المركز اليمني لحقوق الإنسان بشأن استمرار جرائم الإبادة
اليمن 12 يوليو 2020
تابع المركز اليمني لحقوق الإنسان تزايد الجرائم االموجهة لإبادة أُسر يمنية بكامل أفرادها التي تكررت خلال الأيام الماضية من قبل دول تحالف العدوان ومليشياته المسلحة في مناطق متفرقة من المحافظات اليمنية.
فلم تمر أيام على قيام عناصر مسلحة في محافظة مأرب بارتكاب الجريمة البشعة المتمثلة في قتل وتشريد أسرة آل سبيعيان رجالا ونساء وأطفال حتى قامت طائرات دول تحالف العدوان يومنا هذا الاحد 12يوليو باستهداف منزل المواطن نايف مجلي في مديرية وشحة بمحافظة حجة وقتلت عدد(10) من أفراد أسرته، جميعهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين.
وإذ يدين المركز اليمني لحقوق الإنسان هذه الجريمة التي تضاف الى سلسلة الجرائم التي استمرت دول تحالف العدوان بارتكابها منذ قرابة ست سنوات
فإنه يؤكد على أن تزايد تلك الجرائم بشكل ممنهج واستمرار ممارستها بوحشية خلال الأيام الماضية وإمعانه في قتل النساء والأطفال يأتي في ظل تواطؤ وغياب فاضح للضمير الإنساني للأمم المتحدة وأمينها العام.
إن المركز اليمني لحقوق الإنسان يؤكد أن قيام أمين عام الامم المتحدة ومبعوثه الخاص الى اليمن بإزالة التحالف الذي تقوده السعودية من قائمته السوداء الخاصة بقتلة الأطفال يعد بمثابة ضوء أخضر لتنامي الجرائم التي ترتكب حالياً تجاه المدنيين في اليمن ويحمل المجتمع الدولي مسئولية استمرار مثل هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف دول العدوان بإطمئنان كامل من عدم محاسبته وضمان إفلاته من العقاب.
ختاماً ندعو المجتمع المدني والدولي إلى إدانة مثل هذه الجرائم التي تعد انتهاكا لمختلف المواثيق والأعراف الإنسانية والدولية وتوثيقها بما يكفل محاسبة مرتكبيها ويضمن عدم إفلاتهم من العقاب.
صادر عن المركز اليمني لحقوق الإنسان
الأحد12يوليو 2020