المركز اليمني يدين جريمة العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في تعز
يدين المركز اليمني لحقوق الإنسان ويستنكر جريمة العدوان التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن بقصف الأعيان المدنية بجانب مدرسة للبنات مما تسبب في رعب وتدافع الطالبات الذي أدى إلى وفاة طالبتين (حماس عبدالله عبدالسلام) (سجا أحمد علي) وإصابة أكثر من (8) طالبات، وإصابة عشرات الطالبات والمدرسات بحالة صدمة شديدة.
وبحسب تصريح رسمي للسلطة المحلية بمحافظة تعز فإن غارات العدوان استهدفت منطقة الجند بمديرية التعزية بالقرب من مدرسة عائشة للبنات صباح يوم الثلاثاء 7 ربيع أول 1446هـ الموافق 10 سبتمبر 2024م، أثناء الدوام المدرسي للطالبات في استهداف ممنهج للأعيان المدنية المحمية.
بيان القيادة المركزية الأمريكية واعترافها فيه بقيامها بعمليات عسكرية خلال 24 الماضية يؤكد تطابق التوصيف القانوني للجريمة وفقا للقانون الدولي الإنساني كجريمة عدوان مكتملة الأركان، وبذلك تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة في استهداف منطقة الجند وآثاره التي أدت إلى سقوط قتلى ومصابين بين الأطفال من طالبات المدرسة.
إن المركز اليمني لحقوق الإنسان يؤكد أن استهداف الأحياء السكنية والمدارس يعد عدواناً وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، ويدين المركز استمرار الولايات المتحدة الأمريكية وتحالفها في العدوان على اليمن ، مؤكداً أن اليمن دولة ذات سيادة لها الحق في حماية شعبها وأراضيها و اتخاذ كافة الوسائل للدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي بحسب ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مع حقها في ملاحقة القائمين على العدوان ومرتكبيه في المحاكم الوطنية والدولية وفق القوانين والمواثيق ذات الصلة.
كما يجدد المركز اليمني لحقوق الإنسان الدعوة للجهات المعنية الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل جميعاً في رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها دول العدوان على اليمن لضمان المطالبة بحق المتضررين.
صادر عن
المركز اليمني لحقوق الإنسان
الخميس 9 ربيع أول 1446هـ الموافق 12 سبتمبر 2024م