تقرير شهر نوفمبر 2018 لجرائم العدوان على اليمن
لتنزيل التقرير بصيغة PDF:تقرير شهر نوفمبر 2018 لجرائم العدوان على اليمن
مقدمة
منذ 26 مارس 2015م وهو تاريخ بداية العدوان على اليمن وقوات التحالف بقيادة السعودية تمارس عقاباً جماعياً على المدنيين في اليمن، حيث تقوم بتجويعهم والقيام بممارسات لا إنسانية ضدهم ما تسبب في كارثة انسانية كبيرة، وما استهداف صوامع الغلال بمحافظة الحديدة إلا خير دليل لذلك، ومعلوم للعالم أجمع بأن النصيب الأكبر لتدمير اليمن والكارثة الانسانية فيه هو طيران تحالف العدوان وكذا الحصار.
احصائيات جرائم وانتهاكات قوات دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لشهر 11/2018م:
الغارات الجوية |
القصف الصاروخي والمدفعي |
القنابل العنقودية المنفجرة من المخلفات |
968 |
1875 |
1 |
عدد القتلى |
|||
أطفال |
نساء |
رجال |
الاجمالي |
11 |
11 |
67 |
89 |
عدد الجرحى |
|||
أطفال |
نساء |
رجال |
الاجمالي |
38 |
18 |
133 |
189 |
عدد استهداف النازحين |
عدد مرات اختطاف الصيادين |
عدد مرات استهداف المسافرين |
1 |
1 |
1 |
منزل |
فندق |
الأحياء السكنية، مناطق سكنية، قرى سكنية، مجمع سكني |
الأسواق |
75 |
1 |
48 |
2 |
سيارات وشاحنات وحافلات |
الطرق |
جسر |
10 |
8 |
1 |
مواشي ودواجن |
مزارع زراعية |
مشاتل زراعية |
حفار مياه |
خزان مياه |
سد |
منظومة طاقة شمسية |
8 |
38 |
1 |
1 |
1 |
1 |
1 |
المساجد |
مطارات |
موانئ |
محطة وقود |
مصنع |
شركات |
مستشفى |
3 |
2 |
1 |
1 |
2 |
1 |
2 |
شبكة اتصالات– ابراج اتصالات |
محلات تجارية وثلاجة تبريد |
منشآت عامة |
جامعات– كليات |
منتجع |
2 |
3 |
2 |
2 |
1 |
معسكرات |
قاعدة جوية |
سجون |
1 |
1 |
2 |
كما نستعرض هنا أبرز الجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لشهر 11/2018م:
يوم الجمعة 2/11/2018:
محافظة الحديدة:
-
غارات هستيرية على منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي جرح على أثرها 5 مدنيين بجروح متفاوتة.
يوم الاثنين الموافق 5/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
بالمدفعية استهدف المسلحون التابعون للتحالف وهادي أحد أقسام الإنتاج في مصنع يماني قتل على أثره أحد عمال المصنع وجرح أكثر من 5 آخرين.
-
نقلاً عن مصادر طبية: قتيلان و24 جريحاً حصيلة الغارات والقصف الهستيري على ضواحي المدينة في هذا اليوم.
يوم الثلاثاء الموافق 6/11/2018م:
محافظة صعدة:
-
قصف صاروخي سعودي على منطقة طلان بمديرية حيدان قتل على أثره 3 مدنيين وجرح طفلين.
محافظة حجة:
-
قصف تحالف العدوان قرية عُر بمديرية مستبأ قتل على أثرها مدني وجرح 4 آخرين.
يوم الأربعاء الموافق 7/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
قصف مدفعي مكثف لقوى تحالف العدوان على مناطق متفرقة من مديرية الحالي راح ضحيته قتيل و10 جرحى.
محافظة حجة:
-
غارتان على منزل المدني “العمري” في منطقة المورم بمديرية حرض أدت إلى مقتل 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال كما جرحت امرأتين.
يوم الخميس الموافق 8/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
غارتان جويتان على أحد المنازل في منطقة الجبلية جنوب مديرية التحيتا سقط على اثرها 6 قتلى وهي أسرة بكاملها “أب وبناته الـ 3 وولده ابن الـ 7 سنوات وسادسهم الرضيعة أسماء“.
يوم الجمعة الموافق 9/11/2018م:
محافظة الحديدة:
قصف عشوائي مكثف لقوات تحالف العدوان على منطقة 7 يوليو بالمدينة قتل على أثره طفلة وجرح 13 آخرين بينهم طفل وامرأة.
يوم السبت الموافق 10/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
قصف مدفعي مكثف لمسلحي قوات تحالف العدوان على مناطق متفرقة من مديرية الحالي جرح على أثرها 7 مدنيين.
يوم الأحد الموافق 11/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
غارات لطيران العدوان استهدفت منزلا في منطقة الحلقة بمديرية الحالي قتل على أثرها مدني وجرح 6 آخرين كحصيلة أولية، كما حالت غارات العدوان والتحليق المكثف على مديرية الحالي دون وصول المسعفين وفرق الإنقاذ إلى المنزل المستهدف.
يوم الثلاثاء الموافق 13/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
غارة جوية استهدفت مسافرين في الخط العام بمديرية الجراحي سقط على أثرها 9 قتلى وجريحين.
يوم الخميس الموافق 15/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
قصف مدفعي لمسلحي العدوان على منطقة 7 يوليو جرح على أثره 5 أطفال بجروح متفاوتة.
-
استهدف طيران العدوان باص في خط المراوعة بمدينة الحديدة قتل على إثرها 4 مدنيين وجرح 2 آخرين.
يوم الجمعة الموافق 16/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
غارات جوية على قرية سكنية في الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا سقط على إثرها 6 قتلى.
-
غارتان استهدف بهما طيران العدوان منزل مدني في المدينة الطبية بمديرية الحالي قتل على إثره 3 نساء كما جرحت 3 أخريات.
يوم الاثنين الموافق 19/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
غارة جوية استهدفت سيارة مدني في منطقة المغرس بمديرية التحيتا قتل على إثرها مدني وجرح 4 آخرين.
يوم الأحد الموافق 25/11/2018م:
محافظة حجة:
-
غارة جوية على محطة وقود تابعة للمدني “عبده الخميسي” بمدخل سوق الهيجه في مديرية مستبأ، سقط على إثرها 4 قتلى و5 جرحى في حصيلة أولية.
يوم الاثنين الموافق 26/11/2018م:
محافظة حجة:
-
غارة جوية على منزل أحد المدنيين في قرية اليَمَنَة بمديرية حرض وسقوط 6 قتلى و3 جرحى، فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إلى المكان ولم يتمكن أحد من إسعاف الجرحى بسبب تحليق الطيران المتواصل، المستلزمات الطبية في المديريات الحدودية للمحافظة شبه منعدمة وهو ما فاقم من معاناة الجرحى والمرضى.
يوم الخميس الموافق 29/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
غارة جوية على منزل في قرية الكرامة منطقة الجاح جرح على اثرها 7 مدنيين بينهم امرأة، وحسب مصادر طبية فإن 3 حالات من الجرحى خطيرة وفرص بقائهم على قيد الحياة ضئيلة.
يوم الجمعة الموافق 30/11/2018م:
محافظة الحديدة:
-
طائرات بلا طيار مقاتلة تابعة لقوات تحالف العدوان استهدفت 4 منازل في حي 24 بمديرية الميناء قتل على أثرها مدني وجرح 5 آخرين بينهم امرأتين وطفل.
-
قصف لقوات التحالف على منازل المدنيين في شارع جمال جوار مستشفى دار السلام بمديرية الحوك، سقط على اثر الاستهداف 3 قتلى و7 جرحى بينهم نساء وأطفال .
استهداف قوات دول تحالف العدوان للمدنيين في اليمن:
-
استهداف متواصل لقوات دول تحالف العدوان بقيادة السعودية على مديرية باقم بمحافظة صعدة اليمنية، حيث استهدف المدنيين وسقط منهم الكثير ما بين قتيل وجريح دون تمييز بين طفل وامرأة ورجل وكبير وصغير، كما استهدف تحالف العدوان منازل المدنيين ومزارعهم فقد احترقت العديد من المزارع والأشجار التي فيها، أيضا استهدفت المساجد، ويتم الاستهداف بالقصف المدفعي والصاروخي وبالطيران، ويتم القصف بطريقة عشوائية، ولم تسلم هذه المديرية من الأسلحة المحرمة، بل تنتشر القنابل العنقودية في رقعة شاسعة منها.
-
في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة اليمنية يقوم المسلحون التابعون للتحالف وهادي باستهداف منازل المدنيين، ينتج عن هذا الاستهداف العديد من القتلى والجرحى في أوساط المدنيين من أطفال ونساء وغيرهم، كما تشكل حالة رعب وخوف للأطفال والنساء، أيضا تدمر منازل المدنيين وممتلكاتهم وتشعل الحريق في معظمها.
-
يستمر المسلحون التابعون للتحالف وهادي في استهداف المدنيين بالقصف العشوائي على منازلهم وممتلكاتهم في مدينة الحديدة اليمنية، فقد استهدفوا قسم النساء وفناء السجن المركزي في مدينة الحديدة، كما قتلت وجرحت قذائف المسلحين التابعين لهادي والتحالف عمال مصنع يماني، كما استهدفت المتسوقين والعاملين في سوق 7 يوليو، كما استهدفت قذائفهم العشوائية العديد من شوارع مدينة الحديدة، ما أدى إلى ازدحام المستشفيات بالجرحى، وليس فقط المسلحين من يستهدفوا المدنيين في الحديدة فقط بل وغارات الطيران أيضا.
-
استهدف طيران التحالف بغارتين أسرة المدني حسن محمد يماني في منطقة المورم بمديرية حرض في محافظة حجة اليمنية، غرب منطقة رام التابعة لمديرية مستبأ، راح ضحية هذا الاستهداف 7 قتلى أغلبهم نساء وأطفال، كما جرحت امرأتين.
-
يتم استهداف المدنيين بشكل مستمر في مدينة الحديدة اليمنية من قبل المسلحين التابعين للتحالف وهادي بالقذائف المدفعية والرصاص والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، حيث يسقط العديد من الضحايا ما بين طفل وامرأة وعمال وممرضين ومرضى في المستشفيات، يقول أحد الأطباء “تتنوع الحالات التي تصل إلينا ما بين شظايا وما بين مقذوفات نارية مباشرة.. هناك حالة حرجة واحدة.. وباقي الحالات اصابات متوسطة“.
-
غارتان جويتان قتلت أسرة بكاملها وهي أسرة المدني “علي جمالي خلوف“، الضحايا هم الأب وبناته الثلاث، وابنه البالغ من العمر سبع سنوات، وابنة جيرانهم التي كانت تبيت عندهم في تلك الليلة أسماء والتي ما زالت رضيعة، وذلك في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة اليمنية، وقعت الجريمة الساعة الثامنة إلا ربع مساءاً، استهدفت منزل المدني علي جمالي ومحيطه، كما حال الطيران المكثف دون اسعافهم ما تسبب في وفاة الجرحى حيث والطيران دائما ينتظر تجمع المسعفين ليعاود القصف ليقتل عدداً أكبر من المدنيين ما يخوف المدنيين من التجمع ومن اسعاف المصابين، بدأ المدنيين بإخراج الجثامين وجمع الأشلاء في الصباح رغم عدم توقف تحليق الطيران، وهذه المدة الزمنية كانت كافية لوفاة الجرحى الذين كان من الممكن انقاذهم، يقول أحد الشهود “الضربة كانت الساعة الثامنة إلا ربع.. وما زلنا نبحث عن الأشلاء.. استهدفت الضربة المنزل.. وصاحبه مواطن ليس عليه شيء.. مسكين وشغال وطالب الله على حاله يأكل لقمة عيش“، يقول شاهد آخر “يوميا ونحن في قصف.. من الهاونات والعربات والطيران المكثف علينا.. والبارجات من البحر..”، كما أصيب 3 أطفال ورجل من أسرة واحدة أصيبوا بشظايا قذائف المسلحين التابعين للتحالف، كما أن المستشفيات هناك مكتظة بالمصابين إضافة إلى ضعف امكانياتها ما يجعلهم يقومون فقط بإسعافات أولية للجرحى ثم ارسالهم إلى مستشفيات أخرى.
-
يبقى المدنيين العزل والبسطاء في المناطق التهامية اليمنية هدفا دائما لطيران قوات التحالف وقذائف المسلحين التابعين له، فهنا أم تبكي بحرقة على ابنتها التي تعاني من الفشل الكلوي وعند محاولة الأم أخذها للعلاج إذا بشظايا إحدى القذائف العشوائية التي أطلقها المسلحون التابعون للتحالف على المدنيين تصيبها ما زاد من معاناتها وآلامها.
وهناك شاب يمشي في حال سبيله في شارع المطار بمدينة الحديدة اليمنية لم يشعر إلا بالشظية تصيبه في رجله وهو واقف على رصيف الشارع، حيث أصيب هو واثنين آخرين من المدنيين أيضا.
أحد الآباء يقول أصيب ولدي بشظية في بطنه عندما خرج ليشتري بعض الخبز، وتقول أخرى أمي إحدى الحالات التي أصيبت بالشظايا وقد أصيبت عندما كنا نمشي في الشارع ولم نراها إلا وهي مرمية على الطريق وقمنا بإسعافها فورا.
يقول أحد الأطباء في أحد المستشفيات العامة أنه خلال يوم واحد وهو يوم الجمعة بتاريخ 9/11/2018م تم استقبال 5 جرحى من المدنيين أحدهم الطفلة آمال الحكمي عمرها 4 سنوات توفت مباشرة بفعل قصف تحالف العدوان على الأحياء السكنية.
-
وجد أب ابنته الرضيعة أسماء بين الركام قد فارقت الحياة ليلتحف الأرض بقربها محتضنا لها وباكيا عليها، حيث استهدفت غارتان جويتان لطيران تحالف العدوان منزل مدنيين ليلا، وكان قد وضع ابنته عند جيرانه الذين استهدفهم الطيران لتلقى حتفها، حاول المسعفون ابعاده إلا أنه ضل متشبثا بها، بل أبكى المسعفين معه، سقط ضمن الضحايا أيضا حسينة وسعيدة وأمينة جميعهن أعمارهن دون العشرين، وأخوهن ذو السبع السنوات وأيضا أبوهن وهو المدني “علي جمالي خلوف“.
-
يتم استهداف المدنيين في مديرية رازح بمحافظة صعدة اليمنية بشكل يومي ومستمر على مدار 24 ساعة وذلك عبر القصف الصاروخي والمدفعي، حيث تستقبل المراكز الصحية العديد من الجرحى يوميا وفي كل الأوقات، وتصيب هذه القذائف والصواريخ المدنيين من أطفال ونساء ومدنيين عزل.
-
المدنيين في مدينة الحديدة اليمنية هدف رئيسي لغارات التحالف وقذائفه المدفعية، فعند دخولك للمستشفيات هناك ترى على أحد الأسرة طفل جريح وبقربه شاب قتيل وعلى الجهة الأخرى طفلة مصابة، الجميع إما مصاب بغارة لطيران التحالف أو بشظايا قذائف المسلحين التابعين للتحالف، يقول أحد الجرحى “أصابع يدي تقطعت بأكملها“، ويقول أحد الشهود لإحدى الغارات “تحليق للطيران بشكل متواصل ما اضطرهم للنزوح إلى مناطق أخرى آمنة.. وعند عودتهم لاستكمال أخذ أدواتهم ضربهم الطيران“، يقول أحد المدنيين “تعرض منزلي اليوم للضرب من الطيران ما أدى إلى تهدم الدور الثاني بالكامل وهو منزل مدني مسكين ليس له إي عداء مع أحد“، أغلب الضحايا نساء وأطفال، ومن الجهة الأخرى هناك المستشفيات التي تعاني من شحة الأدوية والمستلزمات الطبية والامكانات، يقول أحد الصحيين في أحد المستشفيات “الطوارئ لا يخلو أبدا من المصابين المدنيين“.
-
يستمر المسلحون التابعون للتحالف باستهداف المدنيين بقذائفهم المدفعية، هذه المرة كان الضحية طفلين لم يتجاوزا العشرة أعوام، وذلك في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة اليمنية، يقول أحد الصحيين “استقبلنا في هذه الساعة الطفل صابر ابراهيم بعمر 7 سنوات يعاني من جرح بليغ في الساق.. حصل له تمزق في الشرايين والعضلات مع كسور في العظام.. قمنا بعمل الإسعافات الأولية وتجهيز الحالة للعمليات“.
-
4 غارات استهدفت منازل المدنيين في إحدى قرى مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة اليمنية، يقول أحد المدنيين والذي يروي أن أسرته خرجت من المنزل لتذهب لتصنع الغداء بينما ذهب هو ليصلي ولم يعد إلا وقد دمر الطيران منزله ولكن أسرته نجت لأنها لم تكن متواجدة في البيت وقت الضربة، وقد دمرت الغارات منزله وعدة منازل مجاورة، وقتلت 6 من المدنيين وجرحت 3 آخرين، حيث والغارات كانت على حي سكني شرق مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة اليمنية، يقول أحد المدنيين “الطيران ضرب بيوت مواطنين هنا.. بيت أخي وبيت صهري 3 بيوت.. وبيت الجيران 3 بيوت.. ويقصف فوقهم وبقر وأطفال ونساء.. يعني جعل القرية كلها مضروبة وخائفة.. والطيران يقصف بس.. إلى حد الآن وهو محلق“، ويقول مدني “يقولون بأن هناك هدنة.. لا توجد هدنة فالطيران مستمر في ضربنا.. وكذا تأتينا قذائف من جهة التحيتا“، بينما يقول آخر “قذائف مدفعية المسلحين التابعين للتحالف استهدفتنا بعد أن استهدفتنا أربع غارات لطيران التحالف“.
-
استهدفت غارات قوات تحالف العدوان منازل المدنيين ما أدى إلى سقوط بنات المدني ماجد الواحدي الست، يقول أحد الشهود “كان الطيران محلق فوق رؤوسنا ثم سمعنا الضربة وعندما أتينا للمشاهدة وجدنا أن البنات كن هنا يراجعن دروسهن.. جاءت طائرات العدوان لتستهدفهن إلى داخل منزلهن.. وهذه هي هدنة العدوان.. بنات لا تتجاوز أعمارهن 9 سنوات 10 سنوات 13 سنة.. تقول إحدى الجريحات “كنت أنا وأخواتي نصلي ثم سمعنا الصاروخ..”، يقول أحد الشهود “سمعنا تحليق الطيران وبعدها بنصف ساعة سمعنا ضربة.. قمنا ثم عدنا مكاننا من بيننا أبو القتيلات.. وبعدها بربع ساعة جاءت الضربة الثانية إلى نفس البيت.. أبوهن كان مخزن عندنا ولم يكن يتوقع أن الضربة داخل بيته“، رفيدة وأمة السلام وأمة الملك وأمة الحكيم بنات المدني ماجد الواحدي والتي قتلن بغارات طيران التحالف.
-
من يزور مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة اليمنية يجد أنها لم تعد مدينة وإنما محرقة، حيث أحرق طيران تحالف العدوان بغاراته كل شيء فيها، المزارع والمنازل والأكواخ وكل شيء يدل على حياة الإنسان، في صورة واضحة لتعمد الإبادة الجماعية للمدنيين هناك.
-
يقوم المسلحون التابعون للتحالف بقصف شارع 7 يوليو بمديرية الحالي بمحافظة الحديدة اليمنية، قصف مستمر في الليل والنهار، حيث يدمر القصف منازل وممتلكات المدنيين، كما يسقط على اثره العديد من القتلى والجرحى المدنيين، كذلك يسبب تخويف وترويع المدنيين والأطفال والنساء، يقول شاب من المدنيين “كنت أعمل في مسح السيارات هنا في 7 يوليو.. فجأة وعادنا بدأت أمسح سيارة جاءت قذيفة.. وهذه هي الشظايا“، ويقول آخر “كنا واقفين جنب المطعم وحسينا القذيفة علينا.. وأصحاب المحلات قفلوا وهربوا من المسلحين التابعين للتحالف في منطقة 7 يوليو.. وهؤلاء مساكين كلا يبحث عن رزقه.. الذي يمسح سيارة والذي يبيع خضرة.. كلا في عمله.. وليس لدينا أي شيء يدعو للاستهداف أو يبرر له“.
-
على قرابة الأربعة الأعوام منذ بدء العدوان على اليمن ما زالت قوات دول تحالف العدوان تستهدف المدنيين وممتلكاتهم في محافظة صعدة ما يوقع العديد من الضحايا المدنيين، مديرية رازح مثالا حيث جرحت امرأة كبيرة في العمر استهدفها الطيران في عزلة شعبان، ومثال آخر فقد شن الطيران 15 غارة جوية على منطقة قهرة النص التابعة لمنطقة آل حباجر بمديرية سحار أدت إلى أضرار كبيرة في مزارع المدنيين، حيث تدمرت المحميات والمنظومة الشمسية التابعة للمزرعة، كما أحدثت الغارات حفرة عميقة في أرض المزرعة، وهكذا تستمر الجرائم خاصة في المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية والتي تتبع محافظة صعدة اليمنية، وهي مناطق آهلة بالسكان، ويتم الاستهداف فيها بغارات الطيران وبالمدافع والصواريخ وأيضا بالأسلحة الرشاشة، حيث يتم استهداف المدنيين في المنازل والطرقات وغيرهما من الأماكن العامة.
-
في محافظة حجة وتحديدا مديرية مستبأ قام الطيران باستهداف سيارة المدني عبد الرحمن زيد بجوار منزله في منطقة الغزاوة بغارة جوية، وكان ذلك مساء يوم السبت الموافق 24/11/2018م، حيث جرح ولده وتدمرت سيارته بشكل كلي، ثم عاد الطيران كعادته باستهداف السيارة التي قامت بإسعاف الجريح السابق (ابن عبدالرحمن زيد) بغارة جوية أخرى، وذلك بجوار محطة الخميسي للوقود في مدخل سوق الهيجة، وتعتبر هذه جريمة في حق المسعفين ورفاق الجريح، كما تضرر المارة وأصحاب المحطة والمتسوقين، كان حصيلة الاستهداف 4 قتلى و5 جرحى كحصيلة أولية، وهناك مفقودين ما زال البحث مستمرا عنهم، وهذه أدلة لعدم تمييز قوات التحالف بين المدني والعسكري، بل تقوم باستهداف المدنيين بعمد وبإصرار وسبق ترصد، وهذا هو السلام الذي تسعى له دول تحالف العدوان، فهي لا تلق بالاً للمساعي الأممية والدولية، فها هي الصورة واضحة لإجرام التحالف باستهدافه للمدنيين في الأسواق والطرقات ووسائل النقل ولم يسلموا حتى من استهدافهم في المنازل، بل منازل المدنيين هدف رئيسي لطيران التحالف.
-
غارات جوية لطيران تحالف العدوان استهدفت أسرة المدني (حسين اليماني)، وذلك في قرية اليمنة مديرية حرض محافظة حجة اليمنية، ما أدى إلى إصابة جميع أفراد الأسرة وتقسيمهم ما بين قتيل وجريح أغلبهم أطفال ونساء كما تدمر المنزل بشكل كلي وتدمرت سيارة ودراجة نارية، تعتبر هذه الجريمة من جرائم الحرب، كما لا يكتفِ التحالف بالقتل المتعمد للمدنيين مع سبق الإصرار والترصد، بل يقوم دائما بالتحليق المكثف لمنع فرق الاسعاف من الوصول إلى مسرح الجريمة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الجرحى، يقول أحد الشهود “أغار علينا طيران تحالف العدوان ودمر خمسة بيوت.. وقتل 5 مدنيين.. وجرح 4″، ويقول آخر “ضرب الطيران منزل (عبده حسين).. وقد تدمر بالكامل“، وكحصيلة نهائية للاستهداف 6 قتلى و3 جرحى، والجرحى من النساء، وهذه جريمة ابادة جماعية في صورة واضحة للاستهتار بالقوانين الدولية والانسانية، ووقوعها في هذا التوقيت هو ايضا نسف للمساعي الانسانية للسلام.
-
في محافظة الحديدة يكاد يكون ليلها نهارا بفعل الحرائق التي تنتشر في محلات المدنيين وممتلكاتهم، فالاستهداف للمدنيين لا يكاد يتوقف، حيث يقوم طيران دول تحالف العدوان باستهداف المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم، في وضح النهار وفي سكون الليل.
-
4 غارات متتالية على منطقة نشور بمديرية الصفراء في محافظة صعدة اليمنية، وقد تم الاستهداف ليلا، جرح على اثر الغارات طفلة، كما تدمرت شاحنة وعدد من سيارات المدنيين، كذلك تضرر منزل يسكن فيه عدد من الأسر أغلب أفرادها أطفال ونساء، أيضا سببت الغارات قطع مشروع المياه الذي يعتمد عليه المدنيين في تلك المنطقة ما زاد من معاناة المدنيين.
-
طيران التحالف استهدف منزل مدني في منطقة الجاح ليس فيها ما يجعلها محل استهداف وليس بقربها أي هدف عسكري، وذلك يوم 29/11/2018م، ، المنزل المستهدف هو منزل المدني (ابراهيم فتيني)، وذلك في قرية الكرامة بمديرية الجاح في محافظة الحديدة اليمنية، جرح اثر الاستهداف 7 مدنيين من أولاد المدني المذكور، 6 رجال وامرأة عمرها 60 عام، 3 من الجرحى اصابتهم خطيرة، كما تضررت 4 من المواشي (2 عجول و2 بقر).
العدوان وحالات النزوح والنازحين:
-
ينزح المدنيون من بيوتهم في محافظة الحديدة اليمنية هربا من غارات طيران تحالف العدوان وقذائف المسلحين التابعين له، ليسكنوا في مكان عراء لا يصلح لعيش الإنسان فيه لعدم توفر أي من مقومات الحياة فيه، تقول إحدى النازحات “خرجنا من بيوتنا لا نحمل إلا أبناءنا فقط.. حتى الأكل لا نجده.. نخرج للسوق للبحث ولكنا حتى لا نستطيع اشباع الأطفال.. كما أن لدي اثنين أولاد مرضى.. نعيش هناك تحت الشجرة ونسميها بيتنا.. تعودنا أن نقول بيتنا“، ويقول آخر “مساحة صغيرة جدا في العراء نمت فيها أنا وأولادي ونعتبرها بيتنا.. وفي الصباح نحاول أن نتظلل تحت الشجر للهرب من حرارة الشمس“، ويقول ثالث “عندما وصلنا وسط زبيد كنا هلكنا من جديد.. رعب رعب.. طيران فوقنا.. الأباتشي وطيران وإف 16.. وفي منطقة الخوخة وغيرها.. أقسم بالله إن القذائف إلى جنبنا وخلفنا.. كنا نمشي نحن وأولادنا ونحن دانين“، ورابع يقول “انقذنا أنفسنا نحن وأولادنا“، تضيف إحدى النازحات “لقد مات اثنين من الجوع“، وأضافت أخرى “ليس لنا مأوى ولا حتى خيام أو بطانيات ولا شيء“، حالة النازحين هناك يرثى لها وقد نزحوا من مناطق مختلفة، حيث يقبعون في منطقة أشبه بالصحراء ليس فيها إلا التراب، كل منهم أخذ له منطقة صغيرة ليجلس فيها هو وأسرته ويعتبرها كمنزل له ينام هو واسرته فيها، ليس لهم مأوى غير التراب فراش والسماء غطاء، وليس لهم ماء أو طعام، وليس لهم حتى مكان يقضون فيه حاجتهم، هربوا من منازلهم خائفين فزعين من غارات طيران تحالف العدوان والمسلحين التابعين له والتي هي عشوائية لا تميز بين أحد وقد استهدفت العديد من المدنيين هناك.
استهداف قوات التحالف للصيادين:
-
يتم استهداف الصيادين اليمنيين عبر طيران دول تحالف العدوان وبوارجه وكذا قذائف المسلحين التابعين له، وفي مرات أخرى تقوم البوارج باختطاف الصيادين، يقول أحد الصيادين “تم الضرب هنا قبل قليل بالقذائف.. وعندما نذهب للسوابع يقومون بالضرب علينا لنعود.. كل مرة“، ويقول صياد آخر “تأتي طائرات الأباتشي وتضرب حول منطقة المحوات وقرب الحجر والبوابة بشكل مستمر“، ويقول أحد الصيادين المختطفين بعد الإفراج عليهم “تم القبض علينا من قبل بارجة كبيرة وتم الاتصال بالإنشات خرجت لنا للجبل.. واستلمتنا الإنشات ودخلتنا للجبل.. وربطوا عيوننا.. ودخلونا في غرفة مدة 8 أيام.. قاموا بتعذيبنا وحلقوا رؤوسنا..”، وقال آخر “كان هناك ضرب أثناء التحقيق“، وقال ثالث “لمدة 8 أيام.. وبعد 8 أيام تم إطلاق سراحنا فوجدنا صيدنا خربان.. ونصف الصيد أكلوه.. يعني نصف الصيد أكلوه والنصف الآخر وجدناه وارم تالف“، وقال آخر “التحالف خرب صيدنا ومصدر رزقنا“.
استهداف التحالف للمزارع والمزارعين:
-
غارتان جويتان لطيران التحالف على مزرعة أحد المدنيين شرق مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة اليمنية، أدت الغارات إلى تدمير المزرعة بما فيها من أشجار، كما تم استهداف أحد المساجد في منطقة السويق، دليل اضافي لرفض دول العدوان للسلام.
استهداف قوات دول تحالف العدوان للمنشآت الصحية والوضع الصحي:
-
القطاع الصحي في محافظة تعز اليمنية متضرر كما غيرها من المحافظات بفعل غارات التحالف والاستهداف المباشر وكذا بفعل الحصار الخانق، حيث والأدوية والمستلزمات الطبية لم تحيد ولم يسمح بدخولها، مستشفى البرح الريفي في مديرية مقبنة بمحافظة تعز اليمنية مثالاً يقول فيه أسامة سنان والذي يعمل صيدلي في المستشفى “هناك شحة في الأدوية.. خاصة في الفترة الأخيرة.. فلا تتوفر الأدوية بشكل عام..”، ويقول علي حسان هاشم والذي يعمل مساعد طبيب “كل ما يحدث في اليمن من جرائم يرتكبها العدوان.. خاصة الأوبئة التي تنتشر هذه الأيام.. بالذات مرض الكوليرا.. والذي ينتشر في مديريات الساحل خاصة مديرية مقبنة..”، ويقول أحد الأطباء بأن المستشفى يفتقر إلى الأطباء المختصين، ويضيف آخر بأن كل طبيب في العيادات الخارجية يستقبل في اليوم حوالي 60 حالة، يعتبر هذا المستشفى هو الوحيد في المنطقة ويفتقر إلى العديد من الاحتياجات ويحتاج إلى لفتة ودعم من الجهات والمنظمات المعنية.
-
تنتشر وتتوسع الأوبئة والأمراض في محافظة تعز اليمنية، والتي من الأسباب الرئيسية لها العدوان والحصار على اليمن، يقول الدكتور محمد طه والذي يعمل في المختبرات “حسب التحاليل الطبية هناك امراض مثل التيفود مثل الإسهالات مثل الكوليرا“، ويقول الطبيب علي حسان والذي يعمل مساعد طبيب في مستشفى البرح الريفي “نستقبل في اليوم 3 حالات كوليرا بالإضافة إلى الدفتيريا وسوء التغذية“، تنتشر الأمراض في المناطق الساحلية التابعة لمحافظة تعز بفعل المناخ وكذا القنابل المحرمة التي يستخدمها تحالف العدوان في اليمن، أيضا حالات النزوح ساعدت في انتشار الامراض، وحسب مصادر مدنية أن الأدوية التي تصل إليهم من المنظمات منتهية الصلاحية ما يكون سببا إضافيا لانتشار الأمراض، تقول الطبيبة أحلام الشنيف “الأسباب كثيرة.. منها الأسباب التي نعيشها الآن.. قد تكون بسبب الحرب.. والقذائف والصواريخ تعمل التشوهات الخلقية من خلال ما نلاحظ مع الأمراض“، ويقول مقبل قاسم الصداقي أحد الصحيين “عندما بدأ العدوان أتت الأمراض وأتت الأوبئة.. وهذا دليل واضح بأن أكبر سبب لانتشار الكوليرا وانتشار الأمراض بشكل عام سببه العدوان“، وأضاف “الآن نعاني من شحة في الأدوية شحة كبيرة.. ونلاحظ أن المنظمات تنزل بعض العلاجات وبعض الأدوية وهي منتهية.. كيف يوزعونه؟!.. أنت تعطي علاج لمن؟ لناس!.. وكأنهم يريدون علاج المرض بسموم“.
حالات سوء التغذية:
-
في حالات سوء التغذية ماتت الطفلة أمل حسين جوعاً، وهناك العديد من حالات سوء التغذية المنتشرة والمهددة بالوفاة كالطفلة أمل حسين، ويعتبر المسؤول عن هذه الحالات والمأساة الانسانية كل الدول المشاركة في تحالف العدوان على اليمن وكذا الدول الداعمة والمؤيدة له بكل أشكال الدعم والتأييد.
-
أمل حسين كانت طفلة مصابة بسوء التغذية الحاد الوخيم، وكانت ترقد في المركز الصحي الوحيد في مديرية أسلم بمحافظة حجة اليمنية، حيث يرقد في هذا المركز العديد من الأطفال المصابين بحالات سوء التغذية ، يقول أحد الصحيين متحدثا عن أمل “تمت معالجة جميع المضاعفات التي لديها خاصة الإسهال المائي.. حيث أنها جاءت إلينا وهي مصابة بالإسهال المائي وخرجت باختفاء لإسهال مائي.. أما صعوبة الامتصاص والهضم وهذه الأشياء كانت تحتاج لتدخل طبي“، وأضاف “على طريق أمل هناك عشرات الحالات.. هناك أكثر من عشرين حالة.. كلها حالات سوء تغذية حاد وخيم مع مضاعفاتها“، تقول الطبيبة في مركز أسلم الصحي “عملنا لأمل تحويل إلى أطباء بلا حدود وبعدها تفاجأنا بوفاتها وعلمنا من أمها أنها لم تستطع الذهاب لعدم امتلاكها قيمة المواصلات..”، وأضافت “أمل ليست الوحيدة التي توفت من حالات سوء التغذية الحاد الوخيم أو من المضاعفات الطبية.. هناك العشرات من حالات أمل والتي ستتوفى نتيجة الحصار والعدوان وغلاء الأسعار ونقص المخزون الغذائي..”، تقول والدة أمل “لا يصل إلينا دقيق ولا تغذية ولا أدوية ولا شيء بسبب ضرب العدوان على الشوارع والباصات والمستشفيات والبيوت والبنية التحتية وكل شيء..”، ضلت أم أمل تتأمل فستان ابنتها وتذرف الدموع بحرقة على فراقها بعد معاناة ابنتها ومصارعتها للجوع والمرض.
-
مازالت حالات سوء التغذية قائمة في مديرية أسلم بمحافظة حجة اليمنية، حيث تعدت حالات سوء التغذية الأطفال لتطال الأكبر منهم سناً، حيث توجد حالات لأطفال تتراوح أعمارهم بين العشر سنوات إلى الخمسة عشر عاما، تقول الدكتورة مكية الأسلمي مديرة المركز الصحي في مديرية أسلم “أستقبلنا من 17 حالة إلى 18 حالة.. وهذا يعني بأن حالات سوء التغذية لم تعد تقتصر على الأطفال من عمر صفر أي أقل من شهر إلى عمر الخمس سنوات.. بل تطور الوضع لتطال حالات سوء التغذية أطفال من أعمار 10 سنوات إلى 25 سنة“، وأضافت “وصلت إلينا حالات من عمر 6 سنوات إلى سبع سنوات جلد على عظم“، وحملت الأمم المتحدة قائلة “تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى الأمم المتحدة التي تدعم الحرب بكل ثقلها على اليمن.. والتي هي مغيثة أيضا إغاثات غير كافية والبعض غير مطابقة للمواصفات“، يقول الدكتور محمد أحمد “السبب الرئيسي هو الفقر في الدرجة الأولى وعدم توفر الغذاء الكافي للأطفال في المنازل.. والآن الحصار البري والبحري والجوي الذي نعاني منه“.
-
مستشفى باجل الريفي في مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليمنية يحتوي على العديد من حالات الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، تقول إحدى أمهات المرضى “لدي اثنين أولاد أتيت بهم إلى مستشفى باجل يعانون من سوء التغذية“، وتقول أم أخرى “لدي طفلة تعاني من سوء التغذية في مستشفى باجل الريفي بسبب الحرب والعدوان“، بينما يقول الدكتور مختار حسن جبع مدير مستشفى باجل الريفي “العدوان والحصار أدى إلى زيادة أعداد المترددين بالنسبة لأطفال سوء التغذية وبالتالي نحتاج إلى توسعة وزيادة عدد الكادر“، وأضاف “نحن نركز بشكل كبير على هذا القسم لما يقدمه من خدمات بالنسبة للطفولة والطفولة تعتبر أساس المستقبل“، ويقول الدكتور عبد الله محمد الشرفي رئيس قسم التمريض بمستشفى باجل “الأطفال مصابين بسوء التغذية والحالات كل يوم تزداد بسبب الحصار والعدوان ونناشد بتوفير علاجات كافية للقسم كما نناشد بتوسعة القسم وفي أسرع وقت“، ويضيف الدكتور وهيب عبد الوهاب عمران والذي يعمل طبيب عام لسوء التغذية “الحالات التي تصل يوميا من 5-6-7 حالات.. نناشد المنظمات الدولية بمساعدة هؤلاء الأطفال والأسر النازحة“، ويقول الدكتور عبد العزيز يحيى الديلمي وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات والرعاية الصحية “قدمت إدارة المستشفى مشروعا للتوسعة ونأمل أن يتم تبني ذلك من منظمة الصحة العالمية كما وعدونا بذلك للأسف الشديد قبل أكثر من أربعة أشهر ولكن في الواقع لمسنا أنه لا توجد استجابة عملية وفعلية“.
-
الطفل (عقيل عبده شوعي) البالغ من العمر 9 أشهر مات جوعا حيث كان مصابا بحالة سوء التغذية الحاد الوخيم، وذلك في مديرية أسلم بمحافظة حجة اليمنية، كما أن هناك العديد من الأطفال المصابون بسوء التغذية المهددون باللحاق به والموت جوعا ومرضا، تقول الدكتورة مكية الأسلمي مديرة مركز أسلم الصحي “كنا نستقبل فيما سبق حالتين أو أربع حالات.. الآن نستقبل 17 حالة– 18 حالة في الأسبوع.. وذلك في قسم الرقود لسوء التغذية الحاد الوخيم“.
استهداف الطرق:
-
استهداف قوات دول تحالف العدوان للطرق، حيث استهدف الطريق الواصلة بين مديريتي مستبأ وعبس، في منطقة بني حسن، حيث واستهداف هذه الطريق يؤدي إلى عزل المديريتين وإعاقة المدنيين عن التنقل، يقول أحد العاملين في تربية النحل “ضربونا ونحن ماشيين في طريق السبيل.. لا محملين صواريخ ولا محملين شيء” حيث استهدفوا ناقلة تحمل صناديق نحل (جباح) نحو 800 جبح، وكان العاملون في تربية النحل يعتمدون على هذا العمل لكسب الرزق وإعالة أسرهم ، يقوم طيران التحالف باستهداف كل من يمر في تلك الطريق من مسافرين أو سيارات أو ناقلات للغذاء أو ناقلات نحل أو غيرها.
استهداف التعليم والمنشآت التعليمية:
-
مدرسة التضامن في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة اليمنية تعاني من ازدحام الطلاب فيها بسبب استهداف طيران التحالف للمدارس في العزل الأخرى ما يضطر الطلاب للمجيء إليها لطلب العلم، مع العلم أن المدرسة لا تمتلك الماسات والكراسي بل يجلس التلاميذ فيها على الأرض، يقول أحد المعلمين “جميع المدارس المجاورة لمدرسة التضامن مدمرة تدمير كلي.. تبقى لنا هذه المدرسة بالرغم من أنها متأثرة جزئيا بسبب الضرب بجوارها..”، وقد طالب المعلمون والتلاميذ في هذه المدرسة رفع الحصار عن ورق الكتاب المدرسي وحبره.
-
استهداف المدارس والمنشآت التعليمية في محافظة تعز اليمنية من قبل طيران قوات دول تحالف العدوان ما زال مستمرا، حيث يضطر التلاميذ هناك للدراسة تحت بقايا ما لم يسقط من مباني المدارس والدراسة بأبسط المقومات فهم يجلسون على الأرض وبأعداد كبيرة في الصف الواحد، ويدرسون والسبورات موضوعة على الأرض، فقد سلب تحالف العدوان التلاميذ حقهم في الدراسة والتعليم، كما أن الكتب المدرسية غير متوفرة بسبب الحصار المفروض على كل شيء حتى على الورق والحبر.
استهداف ميناء الحديدة:
-
قامت قوات التحالف باستهداف ميناء الحديدة بثلاث غارات جوية بالرغم من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من استهداف الميناء، كون استهداف الميناء يؤدي إلى تداعيات كارثية لأنه خط الإمداد الوحيد لوصول المواد الغذائية لثلثي سكان اليمن، إلا أن التحالف تجاهل كل ذلك وتعمد زيادة المأساة لأسواء كارثة إنسانية في العالم بشهادة الأمم المتحدة.
-
استهدف طيران التحالف ميناء الحديدة لم يقتصر على استهداف الكرينات والرافعات الجسرية بل تم استهدافه واستهداف بوابته الشرقية كما تم سحب باخرة محملة بـ 29,000 طن من القمح، يقول محمد أبو بكر اسحاق رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر “يستمر الحصار والعدوان على الميناء بشكل رئيسي خاصة مع تصعيد العدوان في معركة الساحل الغربي متناسيا أهمية ميناء الحديدة لجل الشعب اليمني.. متناسيا أيضا أهميته من الناحية الإنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية.. من المعلوم أن خطط الاستجابة الأممية تتحدث عن وجود 6 مراكز إغاثية موزعة على أنحاء الجمهورية اليمنية.. 4 من المراكز هذه الرئيسية تتصل اتصال مباشر بميناء الحديدة.. وبالتالي عندما يتم تعطيل الميناء إما بالحصار أو بسحب السفن أو بالتقليل من الواردات إلى هذا الميناء معناه أنك تستهدف الشريحة الأكبر للبرامج الإغاثية قبل الاحتياجات الطبيعية للشعب اليمني.. ناهيك عما حدث بالأمس (أي تاريخ 12/11/2108م) من القصف المباشر على البوابة الشرقية للميناء.. البوابة التي تتحرك منها القاطرات أو الشاحنات الخاصة بنقل المواد الغذائية في توقيت يدل على تحدي تحالف العدوان بالاعتداء على الميناء لكل المواثيق الأممية بعد أن يصرح أعلى قمة في الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة عدم استهداف ميناء الحديدة وأن يكون الميناء بعيدا عن المعركة الدائرة.. يتم استهداف الميناء ويقصف“.
تقول ليزا غراندي منسقة الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن “الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني عازمون على البقاء هنا في الحديدة لمساعدة الناس للبقاء على قيد الحياة والبقاء في حياتهم هنا في المدينة“، بينما يقول ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في الأمم المتحدة “هذا الميناء كما أنا موجود اليوم هنا في ميناء الحديدة وهذه هي رسالتي إلى العالم.. وأنا أقف على هذا لأنه شريان لعملياتنا الإنسانية في جميع أنحاء اليمن“.
-
فيما يخص ميناء الحديدة فقد تراجعت أعماله إلى النصف بعد التصعيد الأخير على الحديدة ما سبب في زيادة الأزمة الانسانية فوق ما هي عليه، حيث يعتبر ميناء الحديدة هو بوابة الأمن الغذائي لجميع المدنيين اليمنيين، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إيرفيه فيروسيل قال “يشعر برنامج الأغذية العالمي بالقلق البالغ إزاء انخفاض العمليات في ميناء الحديدة خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة 47% ويبدو أن شركات الشحن مترددة في الاتصال بميناء الحديدة بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن“، كما يعتبر ميناء الحديدة منشأة هامة لتوفير الاحتياجات الضرورية واستهدافه أدى إلى ارتفاع أسعار التأمين والشحن وعزوف الشركات عن ارسال سفنها إلى الميناء.
من آثار العدوان:
-
دول تحالف العدوان تضرر منها جميع المدنيين اليمنيين بمختلف شرائحهم، حيث تقوم دول تحالف العدوان بالعقاب الجماعي على المدنيين اليمنيين، فمثلا استهداف دول تحالف العدوان لقطاع النفط والمشتقات النفطية عبر الاستهداف بالطيران أو الحصار تصل أضراره إلى جميع المدنيين اليمنيين كون المشتقات النفطية تعتبر عصب الحركة والحياة، فشركة النفط اليمنية شركة خدمية تخدم المدنيين وليس لها دخل في أي أعمال أو أنشطة تجعلها محل استهداف، وقد جرمت المواثيق الدولية استهداف هذه المنشآت بأي شكل من أشكال الاستهداف كالاستهداف المباشر أو تعطيلها عبر الحصار وغيره، فعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن تذكر واجباتهم والعمل على ايقاف هذه التصرفات العبثية من قبل دول تحالف العدوان بإيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار، كما عليها أن توقف عمل دول تحالف العدوان باحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والتي يعتمد عليها المدنيين اليمنين جميعا، وايقاف العقاب الجماعي على المدنيين اليمنين في المشتقات النفطية وغيرها من احتياجات المدنيين في مختلف مناحي الحياة.
ما يتعلق بخروقات الهدنة:
-
رغم الدعوات لإيقاف العدوان على اليمن إلا أن قوات التحالف تستمر بل وتكثف من استهدافها للمدنيين ومقومات الحياة خاصة في محافظة الحديدة.
-
110 غارة جوية هي التي شنها طيران تحالف العدوان على منطقة كيلو 16 ومحيطها خلال 48 ساعة الماضية (في تاريخ 3/11/2018م)، تم فيها استهداف منازل وممتلكات المدنيين في تلك المناطق.
-
لا وجود للهدنة المعلن عنها على أرض الواقع في محافظة الحديدة اليمنية، مثالا هناك امرأة أصيبت بشظايا في بطنها بينما ابنها الصغير اصيب بشظية في رأسه، فقد استهدف الطيران منزلهما بغارة جوية، وذلك بالقرب من منطقة كيلو 16 في محافظة الحديدة.
-
بالرغم من مساعي السلام التي يسعى لها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث إلا أن قوات دول التحالف تستمر في ارتكاب الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي الانساني، حيث لم تتوقف غارات طيران التحالف على العديد من المحافظات، وكذا القصف المدفعي المكثف على الأحياء السكنية في مدينة الحديدة ومديرياتها، وهذا ما هو إلا دليل لمحاولة افشال مساعي السلام، ولا يكفِ أن يصدر المجتمع الدولي بيانات ادانة بل يجب أن يقوم بالضغط على من يعرقلون عملية السلام والاتفاق السياسي في اليمن لإنهاء أسوأ أزمة إنسانية في العالم حسب شهادة الأمم المتحدة.
مواقف وتصريحات:
-
تصريحات للمبعوث الأممي في اليمن مارتن غريفث لقناة الـ CNN قال فيها “التحدي الآن هو تحويل هذه الدعوة إلى أفعال“، وأضاف “أمريكا لديها قدرة وتأثير على التحالف الذي يدعم الحكومة اليمنية (حكومة هادي).. لديها أيضا نشاط وسمات بارزة لسنوات عديدة في المشاركة العامة.. لديها نشاط لوزير الدفاع ماتس ولوزير الخارجية بومبيو في الآونة الأخيرة.. ووجدنا ذلك في أوروبا أيضا..”، ولفت إلى أن ما يحتاجه اليمنيون اليوم وبشكل عاجل هو المضي في خطوات عملية وافساح المجال للعملية السياسية.
-
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو قوتاريش بإيقاف الحرب على اليمن بشكل فوري ،ودعا إلى السماح بدخول الواردات التجارية والمواد الغذائية للبلاد.
-
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في العدوان على اليمن بالدعم العسكري واللوجستي، كما تقوم أيضا بالمشاركة المباشرة في بعض المناطق، موقع إنتليجنس أون لاين الفرنسي المتخصص في مجال الاستخبارات كشف أن مسؤولين في البنتاغون الأمريكي اجتمعوا في الرياض مع ضباط سعوديين واماراتيين للتخطيط للهجوم على مدينة الحديدة، وأضاف أن البنتاغون زود السعودية والامارات بمعلومات حيوية لشن الهجوم على الحديدة، كما أضاف الموقع أن واشنطن سلمت الرياض طائرتي استطلاع ومراقبة إضافيتين قبل الهجوم الأخير، تمثل هذه المعلومات التي ذكرها الموقع الفرنسي دليل على المشاركة الفعلية والحيوية التي تقوم بها الولايات المتحدة ضمن تحالف العدوان.
-
يقول ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في جلسة لمجلس الأمن “من الصعب أن تمر عبر مستشفى من غرفة إلى أخرى.. ترى هؤلاء الأطفال الصغار يموتون أمام عينيك.. أتذكر طفلا صغيرا حاولت دغدغت قدميه لعلي أصنع ابتسامة في شفتيه.. ولكن لا ضحك ولا حتى ابتسامة.. حتى بكاؤه كان ضعيفا.. الأطفال مرضى وجائعون ويموتون“، وأضاف “أنا أعلم عندما نكون في هذه القاعة يجب أن نتحلى بدبلوماسية غالبا.. وأن تكون هناك معايير في اللهجة.. لكنني لست متأكدا من أن ذلك ممكن.. لقد أتيت للتو من ثلاثة أيام على الأرض في اليمن والكلام الناعم لن ينصف ما يحدث للأطفال والأمهات والآباء والعائلات في ذاك البلد.. ما شاهدته هذا الأسبوع في اليمن هي الكوابيس والرعب والحرمان والبؤس..”.
-
حسب وزارة حقوق الإنسان في اليمن أن عدد القتلى من المدنيين منذ إعلان الهدنة هو 48 مدني منهم 10 أطفال و3 نساء، 132 جريح منهم 53 طفل و9 نساء، تم تدمير 86 منزل، وتضرر 713 منزل، 24 مزرعة، 7 مضخات مياه، 25 طريق تم استهدافه، 29 سيارة، 5 مدارس، و4 منشآت حكومية، 9 مخازن غذاء، جامعة واحدة هي جامعة الحديدة، 8 مصانع، 5 فنادق سياحية، 7 مستشفيات، 64 منشآت تجارية، الميناء واحد وهو ميناء الحديدة“، وأيضا وضحت وزارة حقوق الانسان في اليمن أن محافظة الحديدة تعاني من شحة الإمكانات، وشحة في المستلزمات الطبية والمحاليل، وأيضا بعض المواد الخاصة بالجراحة.
-
أدانت شركة النفط اليمنية ما تقوم به قوات دول تحالف العدوان من حجز لسفن المشتقات النفطية بغية عدم استقرار الوضع التمويني وعدم قدرة الشركة على الاستفادة من انخفاض أسعار البورصة عالميا في تخفيض أسعار بيع المشتقات النفطية من خلال قيمة تلك السفن التي تم شحنها مؤخرا بأسعار بورصة منخفضة، بل إن استمرار حجز السفن دون أي مبرر منطقي ليس له أي هدف سوى تحمل تلك السفن أعباء وتكاليف كبيرة تتمثل في غرامات التأخير (الديمرج) كجزء من الحرب الاقتصادية التي تستهدف هذا الشعب المظلوم.
-
حسب منظمة أنقذوا الأطفال فإن 85,000 طفل دون سن الخامسة ماتوا بسبب سوء التغذية الحاد خلال 3 سنوات من الحرب على اليمن، أطفال محافظات صعدة وصنعاء والحديدة وغيرها يموتون جوعا ويعانون أشد المعاناة ويصارعون الموت ببعض الأنفاس الهزيلة المهددة بالانقطاع والتوقف في أي لحظة، أطفال اليمن بسبب العدوان على اليمن فقدوا كل حقوقهم حتى البسيط منها، فهم يواجهون القتل والمجاعة وتوقف التعليم، وكذلك انتشار الأوبئة، وحسب الأمم المتحدة فإن 14,000,000 يمني على حافة المجاعة، يتساقط الأطفال فيها أولا كما الطفلة أمل حسين التي ماتت جوعا في مديرية أسلم بمحافظة حجة اليمنية، ومن لم يمت جوعا من الأطفال لقفته غارات الطيران لترديه صريعا كما أطفال مجزرة ضحيان وغيرها.
هكذا أطفال اليمن بفعل العدوان يصارعون الموت إما بالغارات أو الجوع أو المرض، وذلك بفعل العدوان على اليمن من قبل قوات دول تحالف العدوان بقيادة السعودية ، فالغارات لا تميز بين هدف وآخر، ولا تعترف بقانون أو ميثاق، ولا تحترم المجتمع الدولي، وكذلك حصارهم، فهو لا يميز بين غذاء أو دواء أو احتياجات انسانية أو غيرها، وكذا الأوبئة التي جاءت معهم لتفتك بمن سلم من الغارات والقذائف ومن الموت جوعا.
-
الإتحاد الأوروبي صرح بأن الهجوم على ميناء الحديدة يفاقم من معاناة المدنيين.
بعض الصور من جرائم العدوان في شهر 11/2018م:
سيارة محملة بخلايا نحل في منطقة الدوش بمنطقة بني حسن في مديرية عبس محافظة حجة تاريخ 1/11/2018م
قذائف هاون أطلقها مسلحو العدوان جرح على اثرها طفلين–مديرية التحيتا–محافظة الحديدة تاريخ 1/11/2018م
الحديدة–مديرية الحالي–منطقة كيلو16-تاريخ 2/11/2018م
منزل المدني حسن العمري–منطقة المورم–مديرية حرض–حجة-7-11-2018م
الحديدة–مديرية التحيتا–منطقة الجبلية–منزل مدني-8-11-2018م
محافظة صعدة–مديرية كتاف–منطقة العقيق–تم استهداف سيارة مدني– بتاريخ 15-11-2018م
محافظة الحديدة–مديرية التحيتا–منطقة المغرس–تم استهداف سيارة مدني– بتاريخ 19-11-2018م
محافظة صعدة–مديرية سحار–منطقة بني معاذ–تم استهداف مزارع مدنيين– بتاريخ 19-11-2018م
محافظة حجة–مديرية مستبأ–تم استهداف سيارتي مدنيين– بتاريخ 25-11-2018م
الخاتمة
مع إدانة المركز اليمني لحقوق الانسان كل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها قوات دول تحالف العدوان في اليمن، يقدم شكره لكل من تفاعل وناصر المظلومية اليمنية، ويأمل من جميع الأحرار وحماة الإنسانية الاستمرار في الجهود وحث المجتمع الدولي لإنهاء أسوأ كارثة انسانية عرفتها البشرية رغم المواثيق والقوانين والعهود.
التوصيات:
-
تكوين لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم في اليمن.
-
ايقاف الحملة العسكرية على اليمن ورفع الحصار البري والبحري والجوي.
-
على الأمم المتحدة ادانة وايقاف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والقيام بالتزاماتها وواجباتها وعدم الصمت تجاه ما يحدث في اليمن.
-
على مجلس الأمن ادانة وإيقاف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وإيقاف العدوان وفرض العقوبات على دول وقادة قوات التحالف وكل من يدعمهم بالمعلومات أو الاستخبارات أو السلاح أو أي نوع من أنواع الدعم، لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الانساني، وإحالة المجرمين للمحاكمة.
-
على المجتمع الدولي والأمم المتحدة عدم القبول بالتحقيقات غير النزيهة وغير الشفافة التي يزعم النظام السعودي قيامه بها في المجازر التي يرتكبها مع تحالف عدوانه على اليمن.
-
على الدول التي تبيع السلاح لدول العدوان وتقوم بدعمهم التوقف عن ذلك وإلا تم اعتبارهم مشاركين في الجرائم ويتم محاسبتهم.
-
على أمريكا رفع الغطاء السياسي عن هذا العدوان، والوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي، وإيقاف صفقات السلاح.
-
على دول العدوان مراجعة حسابها والتوقف عن ارتكاب المجازر وانتهاكات القانون الدولي الانساني والبحث عن حل سياسي لإيقاف الأزمة الانسانية في اليمن.
-
على جميع الدول المشاركة في تحالف العدوان على اليمن إعادة اعمار اليمن وتعويض جميع المدنيين عما أصابهم جراء العدوان والحصار.
-
على المنظمات الحقوقية والناشطين وكل أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وإدانة ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية وحصار مميت.