تقرير وإحصائيات شهر ديسمبر 2021 لرصد جرائم تحالف العدوان على اليمن

احصائيات جرائم وانتهاكات قوات دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لشهر ديسمبر 2021م

• أبرز الانتهاكات

في سياق الجرائم الاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يقوم بها تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات بحق الشعب اليمني والتصعيد في جميع المحافظات. قام المركز اليمني لحقوق الإنسان برصد وتوثيق عدد  من هذه الجرائم والانتهاكات خلال شهر ديسمبر 2021.

بلغت عدد الغارات الجوية (1040) غارة، كما استمر القصف المدفعي والصاروخي المكثف وكذلك الاستهداف بجميع الأعيرة النارية على المناطق الحدودية في صعدة.

الجرائم اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي الأمريكي خلال شهر ديسمبر 2021م طالت (11) محافظة، (38) مديرية، (8) عزلة، (34) منطقة سكنية، مخلفة عدد من الضحايا بلغ (189) بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، حيث بلغ عدد القتلى (43) قتيل، بينما بلغ عدد الجرحى (146) جريح منهم (10) مهاجرين أفارقة الذي أصيبوا بنيران الجيش السعودي في المناطق الحدودية.

كما واصل تحالف العدوان خروقاته لاتفاق السويد في الحديدة، حيث بلغت عدد الخروقات إلى (4181) خرقا بجميع المعدات وأنواع الأسلحة تركزت على (5) مديريات و(5) مناطق سكنية، وهذه الخروقات كانت عبر (42) غارة لطيران الحربي و(63) غارة لطيران التجسسية على المديريات والمناطق في الحديدة، أما التحليق فكان بشكل مكثف على كافة المناطق والمديريات من خلال (37) تحليق للطائرات الحربية و (28) للطائرات التجسسية، اما خروقات مرتزقة العدوان فقد تمثلت في القصف الصاروخي والمدفعي بعدد (1521) خرقا بالقذائف والصواريخ و(1474) خرقا بالأعيرة النارية و(16) محاولة تسلل إلى جانب استحداث عدد من التحصينات.

• المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين تصعيد دول تحالف العدوان بقيادة السعودية واستهدافها الأعيان المدنية والتجمعات السكنية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات:

أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان تصعيد دول تحالف العدوان في شهر ديسمبر واستهدافها الأعيان المدنية والتجمعات السكنية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات وفي نص البيان:

رصد المركز اليمني لحقوق الإنسان خلال الأيام الماضية التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه قوات التحالف بقيادة السعودية حيث شنت عدة غارات جوية غارات جوية على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات مستهدفة الأعيان المدنية والتجمعات السكانية مخلفة بذلك عشرات الضحايا من المدنيين بين قتلى وجرحى وتدمير للمنشئات المدنية العامة والخاصة.

ومن أبرز ما قام به التحالف هو استهداف حي سكني وسط مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء يوم الأحد 19/12/2021م بست غارات مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين بينهم نساء وأطفال وتضرر وتدمير عدد من المنازل وممتلكات المواطنين.

وفي اليوم التالي 20/12/2021م قام طيران التحالف بقصف مطار صنعاء الدولي بغارات هستيرية مستهدفاً معهد الطيران المدني للأرصاد ومبنى مركز الحجر الصحي وهناجر الشحن وشاحنات تموين وقود الطائرات مما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة، وأدت هذه الغارات إلى دفن المستلزمات الطبية في الحجر الصحي للمسافرين في المطار ومعدات الأمن والسلامة الخاصة بها.

وفي ليل الأربعاء 22/12/2021م أقدم تحالف العدوان على شن غارات جوية مستهدفاً الطريق العام وجسر السبعين تقاطع المصباحي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة وأوقف الحركة المرورية تماماً، هذه الغارات أيضاً كانت بالقرب من مركز احتجاز الأسرى ـ بحسب اللجنة الوطنية للأسرى ـ والذي يقبع فيه أكثر من 3000 أسير من أسرى المعارك، كما سببت الغارات التي وقعت بالقرب من مستشفى السبعين للأمومة والطفولة إلى تضرره وإحداث حالة من الفزع في أوساط المرضى نتيجة هذا الاستهداف.

وأطلع المركز مساء الخميس 23/12/2021 على ما ورد في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لدول تحالف العدوان من تهديد باستهداف “ملعب الثورة الرياضي” بذريعة احتوائه على أسلحة الأمر الذي أثار الخوف والفزع في أوساط المواطنين الساكنين بالمنازل المحيطة بالملعب، حيث وان الملعب يعد منشأة مدنية يقع في أحد المناطق الأكثر ازدحاماً في العاصمة صنعاء نظراً لقربه من محلات وأسواق تجارية للمواد الغذائية مدعياً أنه يحتوي على أسلحة في نية واضحة لاستهدافه.

وبعد منتصف ليل الخميس 23/12/2021م قامت طائرات التحالف بشن غاراتها على مربع تقاطع شارع الزبيري – بغداد بالعاصمة صنعاء وسط الأحياء السكنية مما سبب في تضرر مستشفى العلياء الدولي ومستشفى مغربي للعيون ومركز نيو سكان الطبي وكذلك مدرسة بغداد وعدد من المحلات التجارية والخدمية ومنشئات مدنية وتعليمية وصحية مما سبب في سقوط عشرات الجرحى والمرضى الذين كانوا يتواجدون في المستشفيات المتضررة.

كما شنت قوات التحالف مئات الغارات على مناطق متفرقة في محافظات المحويت ومارب وحجة وصعدة والحديدة وتعز وغيرها من المحافظات في استهداف مباشر سقط على إثرها جرحى وقتلى بينهم نساء وأطفال في تصعيد يمثل انتهاكاً واضحاً ـ كسابقها من الجرائم ـ للقانون الدولي الإنساني ومبادئه وقانون حقوق الإنسان، كان أخرها شن ثلاث غارات على منزل تابع لحراسة إدارة الإنشاءات التابعة لمؤسسة الاتصالات بمحافظة المحويت ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفلها ورجل وإصابة سبعة آخرين بينهم أطفال ونساء.

وإذ يدين المركز اليمني لحقوق الإنسان كل تلك الجرائم بحق الشعب اليمني فإنه يحمل جميع الدول المشاركة في التحالف وعلى رأسها السعودية والامارات كامل المسؤولية عن كل تلك الجرائم التي ترتكب في اليمن.

كما يدين المركز الصمت المخزي للمجتمع الدولي والامم المتحدة والهيئات التابعة لها وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي، هذا الصمت الذي جعل التحالف يتمادى أكثر في جرائمه.

وإننا في المركز اليمني لحقوق الإنسان ندعو كافة المنظمات الحقوقية والمعنية الدولية والإقليمية إلى العمل على تجريم ممارسات وانتهاكات قوى التحالف بقيادة السعودية والعمل على إيقاف هذه العدوان الذي سبب في سقوط عشرات الألاف من أبناء الشعب اليمني.

• الاستهداف الممنهج على مطار صنعاء الدولي:

أقدم تحالف العدوان مساء يوم الاثنين 20 ديسمبر 2021 بشن عدد من الغارات على مطار صنعاء الدولي مستهدفاً مركز الحجر الصحي وتدميره تدميراً كاملاً في جريمة عدوان يجرمها القانون الدولي، وتأتي هذه الجريمة في إطار ما يقوم به تحالف العدوان من تدمير للبنية التحتية للجمهورية اليمنية والتسبب في شلل المؤسسات بما فيها مطار صنعاء الذي لم يعد مفتوحاً إلا لبعض المنظمات الأممية فقط.

• الجرائم البشعة التي يقوم بها تحالف العدوان في محافظة تعز والتصعيد على كل المحافظات:

جريمة بشعة قام بها طيران تحالف العدوان على قرية حكيمة بعزلة برتشة بمديرية مقبنة بمحافظة تعز أدت تلك الغارات الى سقوط عدد من الضحايا وبينهم العديد من الأطفال. جرائم وحشية بشعة يقوم بها التحالف على المواطنين الأبرياء في محافظة تعز، لا تراعي أي حرمة لبشر ولا قانون ولا شريعة يستبيحها التحالف بحق اليمنيين.  اباء مكلومين يبحثون عن أولادهم بين كومة أشلاء الضحايا منهم محمد غالب الباحث عن ابنه وبذات الحزن يتكرر المشهد المأساوي للمواطن ثابت قائد الذي يبحث بين الاشلاء عن شقيقه مأمون والذي عرف جثت شقيقة ببقية ملامح. اجرام متكررة بحق المواطنين الأبرياء يلطخ بدمائهم وجوه المتشددين بالإنسانية وعلى راسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان.

جريمة أخرى ضمن سلسة الجرائم في محافظة تعز وهي إصابة مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية مقبنة ومدير مكتب الزراعة بالمديرية واثنين أخرين أمام مستشفى النصر بمنطقة سقم بغارتين لطيران العدوان الأمريكي السعودي استهدفت سيارتهم مباشرة بعد خروجهم من مستشفى النصر أثناء نزولهم لمعاينة معاناة المواطنين وتقديم الخدمات لهم.

• استمرار قرصنة السفن واحتجازها:

حصار تحالف العدوان بقيادة السعودي عبر احتجاز السفن مازال مستمراً حيث أقدم التحالف على احتجاز سفينتين تابعتين لمصانع القطاع الخاص وهما، السفينة (فوس باور) وتحمل كمية (30,056) طناً من مادتي ‎المازوت والديزل والسفينة (كاربي ديم2) والمحملة ب(21,282) طناً من مادة الديزل, وقام بمنعهما من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشهما وحصولهما على تصاريح دخول من آلية التحقق والتفتيش الأممية، كما قام باحتجاز سفينة جديدة وهي السفينة (برنسيس خديجة) والتي تحمل كمية “29,923” طناً من مادتي ‎الديزل والمازوت ومنعها من الوصول إلى ميناء ‎الحديدة على الرغم من طابعها الإنساني وتفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.

• استهداف منزل لموطن بمحافظة المحويت

استشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وطفل وأصيب سبعة آخرون إثر غارات شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي مساء الجمعة على محافظة المحويت. وأوضح مصدر محلي أن طيران العدوان شن ثلاث غارات على منزل تابع لحراسة إدارة الإنشاءات التابعة لمؤسسة الاتصالات بالمحافظة، ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفلها ورجل وإصابة سبعة آخرين بينهم أطفال ونساء. وأشار إلى أن المواطنين هرعوا إلى المكان المستهدف لإنقاذ المصابين ورفعهم من تحت الأنقاض وتم إسعاف بعضهم وما يزال البحث جارياً عن البقية. من جانبه أفاد البحث الجنائي في المستشفى الجمهوري بمدينة المحويت أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفى الجمهوري ثلاثة هم:

1- هناء عبد الله الحوري، 30 عاماً

2- احمد هاشم الحوري، سنة ونصف

3- احمد سيف غالب الحميري، 25 عاماً

وحسب البحث الجنائي فإن الجرحى وصل عددهم إلى سبعة جرحى هم:

 1- حنان يحيى الهاذلي، 35 عاماً

2- منصور عوض الجلالي، 50 عاماً

3-هاشم أحمد الحوري، 46 عاماً

4- خليل احمد الجعدي، 5 سنوات

5- شفاء احمد الجعدي، سنتين

6- علي هاشم الحوري، سنتين

7- أمنة يحيى الضلعي، 60 عاماً