التقاريرتقارير صادرة عن المركز

تقرير شهر يوليو 2019 لجرائم العدوان

مقدمة

بتاريخ 25 مارس 2015 شنت مجموعة من الدول مشكلة حلفاً عسكرياً حرباً على اليمن أسمته قوات التحالف، تقود هذا الحلف دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتقوم بالدعم والمشاركة لها مجموعة من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية وألمانيا وفرنسا، ومنذ ذلك التاريخ والمدنيين في اليمن يعانون ويواجهون أصعب المحن، حيث وأن هذا الحلف لا يرع للإنسان اليمني أي حق كفله القانون له، فتقوم قوات التحالف بانتهاك القانون الدولي الإنساني فقد ارتكبت أكثر من مجزرة في أكثر من مكان، حيث وأن هذا العدوان يكاد يغلق عامه الخامس والجرائم والمجازر والانتهاكات ما زالت مستمرة حتى وصفت الأمم المتحدة بأن اليمن هي أكبر كارثة إنسانية على الإطلاق.

إلى جانب الحملة العسكرية قامت دول التحالف بفرض حصار شامل وخانق على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية اليمنية ولم يعد يسمح إلا بالشيء اليسير لبعض المواد بالدخول بينما يتم منع العديد من الأساسيات والضروريات للحياة البشرية دون أي اكتراث من دول التحالف، ومن بين الممنوعات الأدوية والمحاليل الطبية وغيرها.

كما تم إغلاق مطار صنعاء الدولي في وجه جميع المدنيين في اليمن حتى المرضى الذين بات سفرهم لتلقي العلاج خارج اليمن لضعف الإمكانات ونقص المواد الطبية في الداخل والذين يعتبر سفرهم ضرورة ملحة قد يفقد المريض حياته إن تم منعه وفعلا قد توفى الكثير منهم.

في هذا التقرير نستعرض بعض الانتهاكات التي استطعنا في المركز اليمني توفيرها فيما يخص شهر 7/2019م.

احصائيات جرائم وانتهاكات قوات دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لشهر 7/2019م:

عدد الغارات الجوية

عدد القصف (صاروخي ومدفعي، بوارج)

قنابل عنقودية منفجرة من المخلفات وقنابل عنقودية جديدة

172

1395

4

مباني سكنية

مناطق سكنية

38

40

عدد القتلى

أطفال

نساء

رجال

الاجمالي

5

0

16

21

عدد الجرحى

أطفال

نساء

رجال

الاجمالي

24

6

35

65

مطار

شبكة ومحطة اتصال

خزان ومشروع مياه

منشأة حكومية

1

1

1

6

وسائل نقل

أرض زراعية

محطة وقود

سوق

منشأة تجارية

1

6

1

2

5

منشأة جامعية

مدارس ومراكز تعليم

مساجد

منشأة سياحية

1

1

1

5

معسكر

4

كما نستعرض هنا أبرز الجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لشهر 7/2019م:

بتاريخ 6/7/2019م:

محافظة الحديدة:

  • قصف متواصل لقوات تحالف العدوان بالمدفعية والرشاشات المختلفة على مناطق متفرقة من المدينة جرح على اثره 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال.

بتاريخ 7/7/2019م:

محافظة الحديدة:

  • قصف بأكثر من 30 قذيفة مدفعية وعدد من القنابل العنقودية على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.

بتاريخ 12/7/2019م:

محافظة صعدة:

  • انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات تحالف العدوان في منطقة عكوان بمديرية الصفراء جرح على اثرها مدني.

بتاريخ 27/7/2019م:

محافظة الحديدة:

  • قصف مدفعي على شارع موسى بمديرية الميناء قتل على اثره مدني وجرح 5 آخرين.

بتاريخ 29/7/2019م:

محافظة صعدة:

  • قصف مدفعي على سوق آل ثابت الشعبي بمديرية قطابر الحدودية سقط اثر الاستهداف 14 قتيل بينهم 4 أطفال و26 جريح بينهم 14 طفلا، وقد تم الاستهداف في وقت الازدحام. (مجزرة سوق قطابر بصعدة)

مأساة مديرية الدريهمي إثر حصار قوات التحالف لها حصاراً مطبقاً:

  • وصل الحصار في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والذي فرضته قوات دول التحالف إلى درجة لم يعد يستطيع المدنيون فيها الذهاب إلى المقبرة لدفن موتاهم، فأصبح الأهالي يبحثون عن أي مكان يمكن فيه الدفن، وعند الانتهاء من حفر القبر يضعون فيه أكثر من جثة في القبر الواحد، فقد حفر أحد القبور في باحة المستشفى ووضع بداخله ثلاث جثث في يوم واحد.

أحد المدفونين كان جريح وكان من المفترض نقله إلى أقرب مستشفى حيث أصيب بقذائف مسلحي التحالف المنهالة على المديرية، أبو المدفون كان شيخا كبيرا يذرف الدمع خلف ابنه وفلذة كبده، المدفون هو المدني محمد وقد أُدخل إلى المستشفى إثر إصابته في رأسه بقذائف مسلحي التحالف وفي جسده بعض الشظايا أيضا، حاول المسعفون بكل ما استطاعوا علاجه وانقاذه، حيث كان محمد يشكي من الحصار على مديريته ويعاني منه ثم أصبح جريح القذائف وكان يشكي موت زميله بقربه، حتى فاضت روحه وحاول المسعفون إنعاشه وإبقائه على قيد الحياة دون جدوى.

وكما يتشارك أهالي الدريهمي المعانة من الحصار والجوع والمرض والإصابات بشظايا القذائف، يتشاركون أيضا أسرة المستشفيات وأرضيته ليعانوا من آلام جراحهم، ثم يتشاركون القبر الواحد، فهذا حال الدريهمي في ظل الحصار المطبق عليهم من قبل قوات دول التحالف والمسلحين التابعين لهم والمدعومين من قبلهم، وكذا في ظل القذائف المنهالة عليهم من قبل التحالف.

مجزرة قوات التحالف بسوق آل ثابت في مديرية قطابر محافظة صعدة:

  • وزير الصحة الدكتور طه المتوكل:

  • هناك أكثر من 10 حالات خطرة بين جرحى القصف السعودي على سوق آل ثابت بمديرية قطابر وهناك عدد من الأشلاء لم يتم التعرف عليها والحصيلة قابلة للارتفاع.

  • الكثير من الجرحى الذين نقلوا من مكان الجريمة إلى المستشفى الجمهوري نقلوا بحالة صعبة لأن أغلب المراكز الصحية في المنطقة دمرت بشكل كلي خلال العدوان.

  • المنظمات الدولية لحد الآن لم تستجب بالمستوى المطلوب للنداءات التي أطلقناها وهم لا يواكبوننا بالشكل المطلوب.

  • رئيس المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة:

  • وصل إلينا حوالي 36 شهيداً وجريحاً ولا زالت غرف الطوارئ والعمليات مكتظة بالمصابين.

  • طواقمنا على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الحالات بالإمكانات البسيطة المتوفرة لكننا بحاجة لكل أشكال الدعم من المنظمات المحلية والدولية.

  • بيان وزارة الصحة العامة والسكان بشأن جريمة تحالف العدوان الجديدة في مديرية قطابر بمحافظة صعدة:

أقدم تحالف العدوان الأمريكي السعودي يومنا هذا باستهداف سوق آل ثابت الشعبي المزدحم بالناس وفي ذروة التوافد إليه والواقع في مديرية قطابر بمحافظة صعدة، أدى ذلك إلى سقوط 13 شهيداً بينهم 2 أطفال و26 جريحاً بينهم 12 طفلاً جراحهم خطيرة ومهددون في أي لحظة بالموت، وهذه حصيلة غير نهائية حيث ما زالت عملية انتشال الضحايا وإسعافهم والتعرف عليهم مستمرة حتى اللحظة.

إن وزارة الصحة العامة والسكان لتندد وتستنكر وبشدة ارتكاب تحالف العدوان هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل الجرائم السابقة التي ارتكبت خلال أكثر من 52 شهراً منذ بدء هذا العدوان، والذي جعل بنك أهدافه الرئيسيين هم المواطنين الآمنين خاصة الأطفال والنساء، ونحمل قيادات دول التحالف وعلى رأسها أمريكا والسعودية والإمارات كامل المسؤولية القانونية لكل قطرة دم سقطت في هذه الجريمة وفي جميع الجرائم التي ارتكبت من قبل خاصة وهذه الجريمة جاءت مباشرة بعد استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته في البيت الأبيض حق الفيتو الذي نقض قراراً للكونجرس الأمريكي يقضي بإنهاء التدخل العسكري للجيش الأمريكي في التحالف على اليمن مما يثبت مرة أخرى أن العدوان والحصار على اليمن هو أمريكي بامتياز وأن هذه الجريمة التي ارتكبت اليوم أيضاً أمريكية بامتياز.

إننا في وزارة الصحة أيضاً نستنكر وبشدة الصمت الأممي للأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية سواءً الأممية أو الدولية جراء هذه الجرائم التي ترتكب يومياً بحق أطفال ونساء وأبناء اليمن منذ ما يزهو على 4 سنوات و4 أشهر والذي كان صمتها سبباً رئيسياً في الاستهتار الكبير من قبل التحالف بدماء الشعب اليمني ومنها دماء العشرات لهذه الجريمة التي ارتكبت اليوم والذي لو كان هناك تحركاً إيجابياً وحقيقياً من قبل هذه المنظمات ما كانت ستزهق أرواح العشرات في مجزرة اليوم ونُحَّمل الأمم المتحدة وجميع المنظمات الصامتة والمجتمع الدولي السلبي كامل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية لهذه الجريمة.

كما أننا ندعو جميع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن بالتحرك الجاد للمساهمة في إنقاذ الجرحى كون اليمن محاصرة منذ 52 شهراً مما أدى ذلك إلى تدهور الخدمات في المستشفيات وانعدام الأدوية والأجهزة الطبية والمستلزمات وغيرها وأيضاً نطالبها برفع الصوت عالياً لرفع الحصار على مطار صنعاء المغلق منذ 8 أغسطس 2016م كي يتسنى لنا إسعاف الجرحى للخارج وإنقاذ من يمكن إنقاذه وكذلك إسعاف وعلاج عشرات الآلاف من المرضى والجرحى السابقين والذي يتوفى منهم يومياً العشرات، وندعو في الأخير جميع دول العالم الحر للتحرك الجاد لإيقاف العدوان ورفع الحصار من خلال إيقاف الصلف والتعنت الأمريكي العالمي والذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية خاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في اليمن وملاحقة قيادات التحالف جنائياً وتقديمهم إلى المحاكم الدولية جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الإنسانية في اليمن وبشكل علني ويومي لأن هذه التحركات هي من تثبت إنسانية العالم وحريته وهدف وجوده.

صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان 29-07-2019م

  • مكتب حقوق الإنسان في صعدة:

  • جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي تضاف إلى سلسلة من الجرائم بحق الأبرياء المدنيين منذ أكثر من 4 أعوام.

  • عدد الضحايا وطبيعة المكان والاستهداف المتواصل لمسرح الجريمة في سوق آل ثابت بقطابر يظهر أن الاستهداف كان ممنهجاً ومتعمداً.

  • 36 مدني ما بين قتيل وجريح ضحايا جريمة قوات التحالف بسوق آل ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة، تحالف تقوده السعودية والإمارات وتدعمه وتشارك فيه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول، حسب وزارة الصحة أن القتلى 13 مدني بينهم طفلان، وجرح 23 آخرين بينهم 11 طفل حالة الكثير منهم حرجة، وتعتبر المنطقة محل الجريمة منطقة حدودية وتفتقر للمراكز الصحية والمعدات الطبية اللازمة إضافة إلى استهداف العدوان لها في السنوات الماضية، اضطر المدنيين اثر ذلك لنقل المصابين إلى المستشفى الجمهوري في مدينة صعدة، حيث والانتقال إلى هناك كان صعبا كما أثر على الحالة الصحية للمصابين لبعد المسافة.

ويفيد مصدر طبي في المستشفى إلى أن غرف الطوارئ والمستشفى مكتظة بالمصابين، وأن 10 حالات من المصابين حرجة، وأن هناك العديد من الأشلاء لم يتم التعرف عليها، وأن الحصيلة قابلة للزيادة، وهذه جريمة ضد الإنسانية يجب معاقبة مرتكبيها لردعهم عن إجرامهم وخرقهم لجميع القوانين الإنسانية والدولية.

  • يقول حيدر محمد وهو أحد المسعفين وكذا والد طفل جريح في جريمة سوق آل ثابت: (هذا ولدي هاشم ضربه الطيران السعودي ونحن في سوق آل ثابت، نحن نمتلك هناك ثلاجة مركزية، وضربنا الطيران السعودي هناك ونحن في أمان الله وأمان الدولة، نحن بياعين مشتريين وسط سوق ولسنا وسط حرب، نحن وسط سوق عام مدنيين لا يوجد حرب ولا مقاومة ولا جبهة وجاء الطيران ضربنا هكذا).

ويقول الطفل الجريح حمدي محمد: (ضربني الطيران أنا وإخوتي 25 شخص في سوق آل ثابت ونحن نطلب الله –أي نعملونبحث عن الرزق ونشقى)، ويقول يعقوب عبده أحد جرحى الجريمة: (نحن في سوق آل ثابت، ضربنا الطيران، أنا أمتلك بسطة خضار)، ويقول مراد علي وهو أيضا أحد الجرحى: (نحن جالسون في السوق وضرب علينا الطيران السعودي وسط السوق، ضربنا وهربنا كلنا، هناك شهداء وهناك جرحى فالسوق مضروب كله، سوق آل ثابت، وتم الضرب أذان الظهر).

يقول الدكتور صالح قربان وهو رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة: (وصل إلى هيئة المستشفى الجمهوري حوالي 35 شخص ما بين شهيد وجريح، منهم جرحى إصابتهم خطيرة بعضهم أُدخل إلى الإنعاش بصورة مباشرة وبعضهم إلى العمليات ولا زال البعض يتلقى العناية في الطوارئ، ازدحمت الأسرة ووضع الجرحى على الأرض، لا زلنا بحاجة إلى الدعم الكثير لمواجهة مثل هذه الكوارث، الجرحى حوالي 25 شخص، منهم 11 شخص أطفال كانوا في السوق، ومن ضمن الجرحى أيضا مهاجرين من الأفارقة كانوا مارين بسوق آل ثابت).أأأأأتنتيننتنىنرىتهتثأاأأطفالنتنيتهته

  • مجلس النواب في اليمن:

  • ندين المجزرة التي ارتكابها تحالف العدوان بقيادة السعودية في سوق آل ثابت بمديرية قطابر في محافظة صعدة.

  • مجلس النواب يعبر عن أسفه للصمت العربي والدولي تجاه استمرار تحالف العدوان وبرعاية أمريكية في ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين في الأسواق والمنازل والطرق.

  • نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم والعمل على إحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب.

  • يقول فايز عايض وهو من جرحى سوق آل ثابت في مديرية قطابر بمحافظة صعدة: (جالسين في سوق آل ثابت وضربنا الطيران هناك من مات وهناك جرحى، 14 نفر الذي ماتوا، والجرحى يمكن 30، كلنا من بلاد واحدة ومن قرية واحدة)، ويقول هاني علي وهو شقيق أحد الأطفال الجرحى في سوق آل ثابت: (كان يطلب الله إلى الساعة الثالثة عصرا اتصلت قالوا لم يعد يوجد أحد في السوق، ما هو؟ قالوا ضربهم الطيران، ذهبت إلى الهيجة وصلت والأمة قد رحلت، ركبت سيارة ولحقتهم إلى هنا إلى المستشفى الجمهوري بصعدةأأتي وهم مقطعين غير الذين هم ميتين، الثلاجة ممتلئة، ضرب الطيران وسط السوق، بين الأمة ضرب، بعضهم لم يجدوهم وبعض أصحابنا رؤوسهم ممزقة نهائيا).

ويقول أحمد محمد من جرحى سوق آل ثابت في مديرية قطابر بمحافظة صعدة: (ممتدين أنا وأصحابي بالعزبة، ومنهم 12 فوق السيارة جنبي جنب العزبة، كنا نتحدث وما حسينا إلا بالضربة، منهم مقطعين ومنهم مجروحين، قتلوا من أصحابي حسب ظني 12 الذين توفوا، غير المقطعين ومن في العناية).

خروقات اتفاق السويد بشأن محافظة الحديدة:

  • خروقات قوات التحالف لاتفاق وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة ما زالت مستمرة، حيث يقوم المسلحون التابعون للتحالف باستهداف المدنيين والأحياء السكنية بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، فقد تم استهداف حي الشهداء وشارع الأربعين وحي 7 يوليو وشارع زايد بمديرية الحالي، تسبب الاستهداف في جرح 8 مدنيين بينهم طفل وامرأتان، الجراح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة.

تقول إحدى الجريحات: (الرصاص فوقنا يومياً، بعض الأوقات نجلس قرب الجدار، أتت القذيفة وأصابت الجدار فغار الناس علينا)، ويقول أحد أقرباء الطفل الجريح: (جاءت له رصاصة وهو نائم في البيت.. فأصابت رأسه)، ويقول أحد الجرحى: (كنت نائم في السطح ثم نزلت، وخرجت من المنزل لأرى أين سقطت قذائف، فأصبت برصاصة).

ويفيد المدنيون أنهم لم يلمسوا أي التزام بإيقاف إطلاق النار حسب اتفاق السويد، وأن القصف وإطلاق النار مستمر بشكل يومي ولا يتوقف أبداً، إضافة إلى سقوط الجرحى فقد تهدمت المنازل وتحولت إلى ركام وتشرد سكانها الناجون حيث لا يعلموا أين يسكنون الآن بعد أن تهدمت منازلهم وتدمر أثاثهم، كما تضرر عدد من السيارات، فهناك من كان يمتلك باص ويكسب به العيش لثلاث أسر أيتام وبعد تضرر الباص إثر القذيفة لا يستطيع العمل به الآن وبهذا فقدت 3 أسر مصدر كسب عيشها.

كما أن القذائف والقصف المستمر يؤدي إلى الخوف والهلع في أوساط المدنيين خاصة الأطفال، فهناك طفل يكتم بكاءه بفعل الخوف ويصف حالهم بأن أمه وأخته قد أغمي عليهما إثر القصف وأنه خاف بشدة هو وأخوه الصغير.

  • يواصل مسلحو التحالف استهداف منازل المدنيين والأحياء السكنية بمدينة الحديدة بقذائف الهاون، ترى المدنيين في ظلام الليل الحالك بكشافاتهم يهربون في الشوارع هربا من القذائف وخوفا من أن تقع عليهم، ففي حي 7 يوليو احترق منزل وتضرر عدد من المنازل الأخرى والممتلكات، وكذا حي الشهداء وحي زايد وشارعي الخمسين والتسعين يعانون من قصف مسلحي التحالف، وكذا حي صدام والسلخانة وحي المطار والربصة، حيث يشكو سكان هذه الأحياء من القصف العشوائي على منازلهم وممتلكاتهم بشكل يومي.

  • بمدينة الحديدة ومديريات الساحل يواصل مسلحو التحالف اختراق اتفاق السويد، فبمديرية التحيتا يقوم مسلحو التحالف بقصف الأحياء السكنية في منطقة الجبلية والقرى والعزل بالمديرية، فقد أصيب أحد المدنيين بشظايا قذيفة هاون إصابة بالغة، حيث استهدف بها مسلحو التحالف منزله المكتظ بالنساء والأطفال، وفي منطقة الفلاح أصيب مدني آخر برصاص مسلحي التحالف وإصاباته متوسطة، حيث أصيب حين كان يعمل في المزارع وقد أصيب في قدماه الاثنتين، كما تم استهداف أحد المنازل بصاروخ موجه خلف دمارا كبيرا في المنزل.

  • خروقات قوات التحالف لاتفاق السويد في محافظة الحديدة لا زالت مستمرة، حيث يقوم مسلحو التحالف باستهداف الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين في مدينة الحديدة بمختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والمدفعية، فقد استهدف مسلحو التحالف منازل المدنيين في أحياء 7 يوليو والسلخانة وزايد، وكذا أحد المطاعم في شارع صنعاء بقذائف مدفعية مخلفة أضرار بالغة وإصابات من المدنيين والعمال.

يقول أحد المدنيين: (في وقت النوم سمعنا صوت الانفجار، ضرب عشوائي رغم قولهم أن الضرب توقف لكن هذا غير صحيح)، كما تم استهداف المطعم وقد أصيب 3 من عمال المطعم وعدد آخر من المدنيين، يقول أحد الجرحى: (دخلت المطعم أنا وأصحابي ثم أتت الضربة)، هذه الضربات حسب المدنيين تصيبهم وأطفالهم ونساءهم بالهلع.

  • مسلحو التحالف يستمرون في خرق اتفاق السويد في محافظة الحديدة، ففي مديرية حيس بقرية الحائط قصف مسلحو التحالف بقذائف مدفعية عدة منازل المدنيين حتى انتشر الغبار في الأجواء حتى غطاها، خاف جراء القصف النساء والأطفال وكانوا يهربون خوفاً من القصف مرة أخرى، بين الضحايا عجوز طاعنة في السن أصيبت بعدة شظايا في مناطق مختلفة في جسدها، وعجوز أخرى تنوح وتصيح باكية على مصدر رزقهم الذي أبيد وهو عبارة عن عدد من الأغنام والأبقار، كما لحق المنازل جراء القصف دمار هائل.

  • أهالي شارع موسى وحي المواصلات بمديرية الميناء بمحافظة الحديدة استيقظوا على قصف مدفعي لمسلحي التحالف عليهم، في خروق متكررة لاتفاق السويد، راح ضحية الاعتداء قتل الشاب عصام عارف الوصابي من سكان حي البستان، كما جرح 5 مدنيين من أسرة المدني يحيى بجاش من حي موسى، تقول إحدى المدنيين: (الساعة السادسة صباحا دخلت القذيفة من السقف إلى عندي، أولادي 3 أصيبوا وزوجي وأنا).

حالات انسانية:

  • توفت الطفلة أميره الزايدي، توفت جراء مرضها وبسبب الحصار المفروض على اليمن وعدم قدرتها للسفر لتلقي العلاج لإغلاق قوات التحالف لمطار صنعاء، توفت وأمها وأباها يموتان حسرة بسبب عدم قدرتهما على عمل شيء أمام الحصار المطبق على مطار صنعاء، حيث كانت أميرة تعاني من تشوه خلقي يستدعي علاجها خارج اليمن، يقول والد أميرة أن حالتها كانت تزداد سواءً يوماً بعد يوم، وأنهم قد عملوا مناشدة عبر جميع وسائل الإعلام، ولكنه لم يجد تجاوب حتى من الأمم المتحدة حيث ناشدهم بنقلها للخارج وأنه من سيتكفل بعلاجها دون جدوى.

قام والد أميرة بدفن ابنته وقال دعوها تنام فقد ماتت مظلومة لا ذنب لها، أب يعتصره الألم وتخنقه العبرة وهو يتحدث عن ابنته، وما قصة أميرة إلا مثل للكثير من الأطفال الذين يموتون كل يوم بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي وعدم قدرتهم على السفر للخارج، د. علي محمد جحافوكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي يقول بأن (هناك 32 ألف مريض في اليمن منذ حدث العدوان علينا يتوفوا بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الخدمة الطبية التي يحتاجوها، لأنها غير متوفرة عندنا في اليمن ولا يستطيعون السفر للخارج فيقعون فريسة للموت؛ بسبب حصار جائر وعدوان لاإنساني، حتى الدواء، الدواء الذي يحتاجوه الناس ذوي الأمراض المزمنة، وذوي الأمراض الخطيرة أدوية نوعية، من أجل أن تدخل اليمن يجدوا صعوبة من أجل أن يحصلوا على هذا الدواء.

يناشد الجميع الأمم المتحدة كون هذا عملها أثناء الحروب، وخاصة بعد أن أصيب المدنيون المرضى بخيبة أمل كبيرة لعدم قيام الأمم المتحدة بعمل جسر جوي لنقل المرضى إلى خارج اليمن.

النازحون ومعاناتهم إثر العدوان على اليمن:

  • في حي المعدل بمحافظة الحديدة اليمنية تسكن إحدى الأسر الفقيرة النازحة من جنوب المدينة، حيث أنهم نازحون منذ قرابة العام بسبب ضرب مسلحي تحالف العدوان على قريتهم، الأسرة تتكون من 4 بنات وأخوهن وأمهم، وجميع الأسرة تعاني من أمراض مزمنة، الحاجة مريم (الأم) تعاني من تشوهات دماغية دموية، وحسب التقارير الطبية تحتاج إلى السفر خارج اليمن لعمل قسطرة وعملية جراحية للدماغ في مركز متخصص.

تقول إحدى البنات (غانية فتيني يحيى صغير مساوا): (أختي التي أصغر مني تعاني من مرض الأعصاب وتحتاج علاج شهري بشكل يومي، كما أنها تعاني الآن من حصا في الكلى، وأخي أيضا لديه حصاتان في المثانة وأخرى في الكلى، وأمي تعبانة تعاني من تشوه نزيف في الدماغ في الفص الأيسر وتحتاج إلى السفر إلى ألمانيا أو الهند أو الأردن، وحسب ما سألنا ناس واستفسرنا منهم فإنها تحتاج 9 مليون، والوضع كما ترون فالحالة المعيشية مزرية)، وتضيف الأم قائلة: (نحن نازحون منذ سنة وشهران، أنا أعاني من نزيف في الدماغ في الفص الأيسر، وبعض أوقات لا أعلم إلى أين أتوجه فيعطوني حبوب مهدئة، حتى ابنتي تعاني من الأعصاب منذ وعمرها 10 سنوات، وولدي يعاني من الحصوات وحتى ابنتي تعاني من الحصوات، وابنتي الأخرى تعاني من ألم في رأسها صداع نصفي).

شكت الابنة غانية فتيني من عدم دعم أي منظمة لهم، وقالت: (أنا أيضا أعاني من ورم خفيف في رأسي ولكن ليس من المهم فأمي أهم مني، فالأم أهم من كل شيء، فقلبي يتقطع من الداخل وأريد أن أفعل شيء لأمي ولكني غير قادرة، لا أعلم ماذا أعمل، عندما تشاهد أمك أمامك تعبانة وأفراد أسرتك جميعهم تعبانين وأنت لا تستطيع عمل أي شيء..).

  • النازحون بمديريتي الغيل والمصلوب بمحافظة الجوف يعيشون تحت الخيام البالية وبين الأشجار بعد أن شردهم تحالف العدوان باستهداف منازلهم، يقول أحد النازحين: (مشردين بين الأشجار وفي الصحاري)، ويقول آخر: (نحن نازحين بين الصحراء ومشردين وخارجين من بيوتنا، ونطالب المنظمات في حقوق الإنسان بأن تنظر إلى النازحين، إنهم هنا في الخوف وفي البرد وفي الأمطار)، كما أنهم يشتكون من عدم إيجادهم للماء.

من ذاكرة جرائم قوات دول التحالف بقيادة السعودية في اليمن:

  • في مثل هذا الشهر يوم 3/7/2018م:

ارتكب طيران قوات التحالف مجزرة في منطقة غافرة التابعة لمديرية الظاهر بمحافظة صعدة اليمنية حيث استهداف أحد الأعراس وحوله من مناسبة فرح إلى عزاء ومأتم، حيث قتل 11 مدني وجرح 11 مدني أغلب القتلى والجرحى من الأطفال والنساء، وقد كانت العروس أحد القتلى، ولم تكن هذه أول مرة يستهدف فيها طيران التحالف حفلة زفاف، فقد استهدف عرساً في منطقة سنبان بمحافظة ذمار، كما استهدف عرسا في محافظة حجة، ومنطقة غافرة التي تم فيها الاستهداف هي بعيدة عن خطوط المواجهة.

المضيف هو المدني أحمد الذي فقد أهله وجيرانه وكل عزيز عليه والذي يفيد بأن حياته تحولت للحزن طول العمر من يوم العرس وهو يوم وقوع الجريمة إلى أن يموت، كما يتمنى لو كانت الضربة وقعت عليه وسلم الأطفال والجيران، وأن ذلك لو حدث لكان مرتاح لأن الموت أهون مما وقع عليه من الحزن.

الطفل فارس الذي نجا وتوفت أمه والذي لم تفتر عيناه عن البكاء حزنا على فراق أمه، فهو لم يستوعب بأن أمه قتلت وما زال يحمل أملاً بداخله أنها قد تأتي في أي لحظة، كما يبقى يرجو أباه دائما بأن يعيد أمه إلى قيد الحياة، حيث يفيد والده أنه يقوم من نومه منتصف الليل ويطلب من أباه أن يأخذه إلى جده قائلا: (الله يصيب جدي لماذا أخذ أمي..).

العريس خالد لم يجد عروسه إلا بين الجرحى، وتحول من عريس كان يعيش سعادة عمره إلى مسعف لعروسته لمأساة كبيرة حولت سعادة العمر إلى حزن العمر، حيث يفيد أن أول العرس كان فيه فرح وراحة وأنه كان عرسا جميلا، وأنه بعد ضربة الطيران تحول من عرس إلى عزاء ومأساة وموت، ذلك بسبب العدوان بسبب ضرب الطيران. وبعد ثلاثة أشهر من العلاج شفيت عروسه وذهبت للعيش في منزل شريك حياتها فقام تحالف العدوان بتدمير منزله بالقصف الصاروخي السعودي فسقط جريحاً إثر ذلك، فقد أصيب بعدد من الشظايا وتكسرت أرجله.

  • في مثل هذا الشهر يوم 4 يوليو 2019:

ارتكب طيران العدوان مجزرة بحق المدنيين، حيث قام بشن غارة جوية استهدفت سوق مثلث عاهم الشعبي في محافظة حجة. وأوضح مصدر محلي أن الغارة خلفت ( 45 ) قتيلا من المدنيين وإصابة (75) آخرين. وأضاف المصدر أن الغارة استهدفت مدنيين متسوقين وأصحاب محلات تجارية مشيراً إلى أن جثث الضحايا تفحمت فيما البعض تقطعت أوصالهم إلى أشلاء.

  • في مثل هذا الشهر يوم 6 يوليو 2015:

ارتكب طيران تحالف العدوان مجزرة بمحافظة لحج، حيث قام بشن غارتين على سوق شعبي لبيع الخضروات والمواشي في منطقة الفيوش مخلفا أكثر من ( 50 ) قتيل وأعداد كبيرة من الجرحى إضافة إلى نفوق المئات من المواشي وتدمير كلي للسوق.

  • في مثل هذا الشهر يوم 6 يوليو 2015:

ارتكب طيران تحالف العدوان مجزرة بمحافظة عمران، حيث قام بشن غارة جوية على سوق جوب للمنتجات الزراعية في منطقة جوب والتي راح ضحيتها ( 54 ) قتيل بينهم ( 16 ) طفل وعدد من النساء وإصابة ( 126 ) آخرين بالإضافة إلى تدمير السوق بشكل كلي.

  • في مثل هذا الشهر يوم 8 يوليو 2018:

بمحافظة تعز قتل 6 مدنيين وجرح 4 آخرين بينهم أطفال بغارة لطيران تحالف العدوان على مزرعة أحد المدنيين في منطقة شعب الدخل بمديرية خدير. (#جريمة_العدوان_بخدير)

  • في مثل هذا الشهر يوم 8 يوليو 2015:

  • شنت طائرات تحالف العدوان 3 غارات استهدفت المجمع التربوي بمنطقة حمام علي في مديرية المنار بمحافظة ذمار، ما أدى إلى وقوع 29 جريحاً.

  • طيران تحالف العدوان شن غارتين على محطة وقود وسوق شعبي مخلفةً 10 قتلى بمنطقة خيوان محافظة عمران.

الحصار المطبق على اليمن من قبل قوات التحالف وآثاره على المدنيين:

  • مرضى السرطان يعانون إلى جانب المرض من نقص الأدوية بسبب الحصار المطبق الذي فرضته دول قوات التحالف على جميع منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية، فيشكو المرضى من عدم إيجادهم للأدوية ولا لقيمة العلاج إن وجد ولا تكلفة المواصلات.. إلخ، فهم حد قولهم يعانون من الموت في بيوتهم، وقد توفى عدد منهم جراء انعدام الأدوية والمحاليل والأجهزة الخاصة بمرض السرطان، وقد طالب المرضى برفع الحصار والسماح للأدوية بالدخول.

  • سكان محافظة الحديدة يشكون من احتجاز قوات التحالف لسفينة المازوت الخاصة بكهرباء الحديدة ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشها وحصولها على ترخيص من الأمم المتحدة، ما زاد من معاناتهم من ارتفاع درجة حرارة الجو، وكان التأثير أكبر على صغار وكبار السن وعلى من يعانون من صعوبة في التنفس من مرضى القلب والسكري وغيرهم، حيث يصيح ويصرخ المواطنون: (متنا من الحر نحن وأولادنا).

  • 60 ألف مصاب بالسرطان مات منهم 20 ألف مريض خلال عامين، كان من الممكن انقاذهم لولا إغلاق مطار صنعاء، وبقية المرضى ينتظرون الموت جراء عدم توفر العلاج، وكمثال لتلك الحالات الشابة أم فاطمة والتي تعاني من سرطان في الكبد، وحسب افادات الأطباء فحالتها تستدعي السفر خارج البلد بأسرع وقت ممكن، لكن الحالة المادية لأسرتها لا تسمح لها بالسفر، كما أن مطار صنعاء مغلق منذ 3 سنوات، تقول أم فاطمة: (أنا مريضة بهذا المرض في الكبد، سرطان، ولا أمتلك القدرة المالية للسفر، وتكاليف العملية 30 ألف دولار، أنا تعبانة وسفري إلى عدن متعب أكثر، ومطار صنعاء مغلق).

وتقول والدة أم فاطمة: (هي تعبانة جداً، ولا نستطيع نقلها من مكان إلى مكان آخر، يعني لا نستطيع أن نجعلها تسافر براً، نريد نقلها من صنعاء إلى الهند)، ومثل هذه الحالات الكثير، وهي حالات لا يستطيع المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاء التعامل معها لعدم توفر هذه التقنية في اليمن، كما أنه توجد بعض الحلات التي يستطيع المركز الوطني لعلاج الأورام التعامل معها إلا أن ذلك أصبح صعباً لعدم السماح للأدوية بالدخول إلى اليمن وكذا تعطل أحد الأجهزة الإشعاعية، وبحسب افادة الأطباء أنه لا يوجد في اليمن إلا 3 أجهزة إشعاعية، اثنان منهما تعطلا تماما وخرجا على الخدمة وواحد يعمل بكفاءة بسيطة هي 35%، وأن إغلاق مطار صنعاء أعاق دخول الأدوية الخاصة بمرضى السرطان، كما أن الحصار الذي فرضته دول قوات التحالف منع المادة المشعة التي يتم استخدامها لعلاج مرضى الأورام السرطانية.

  • باخرة صافر الخزان العائم قبالة الحديدة تسرب النفط منها قد يؤدي إلى كارثة بيئية، والتي تحتاج إلى الصيانة ولكن دول تحالف العدوان على اليمن رفضت دخول فرق الصيانة.

استهداف عدوان قوات التحالف للقطاع السمكي:

  • يستهدف عدوان قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات على اليمن القطاع السمكي، والذي لا يعود ضرره على الصيادين فقط بل على جميع اليمنيين في اليمن، فقد ارتكب العدوان في حق الصيادين أكثر من مجزرة بشعة، وقام بتدمير موانئ الاصطياد والإنزال السمكي وقتل الصيادين واستهدف قواربهم بغارات مباشرة لطيران التحالف وقصف متعمد من قبل بوارج التحالف، كل تلك الاستهدافات أضرت بالقطاع السمكي إضراراً كبيراً، ليس فقط على الصيادين ولكن تعم جميع المدنيين في اليمن، خاصة المواطنين الذين يعيشون على الشريط الساحلي، فقد تضرر حسب مصادر إعلامية 40 ألف صياد، و 21.618 عاملاً، كما توقف أكثر من 5 ألف قارب صيد عن العمل، كما أن خسائر القطاع السمكي وصلت إلى 6.750.454.000 دولار.

مواقف وتصريحات:

  • شركة النفط اليمنية بتاريخ (6/7/2019م): تحالف العدوان يحتجز سفينة مشتقات نفطية.

  • بيان لشركة النفط اليمنية:

لا تزال الإجراءات التعسفية والممارسات اللاأخلاقية لقوى تحالف العدوان ومرتزقتها مستمرة في احتجاز ومنع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء #الحديدة لتفريغ حمولتها إمعاناً منهم لتضييق الخناق على الشعب اليمني وزيادة معاناته حيث أن عدد “6” سفن محملة بالمشتقات النفطية لا زالت محتجزة لدى نقطة التحالف عرض البحر على بعد أميال قليلة أمام ميناء الحديدة، على الرغم من حصول تلك السفن على تصاريح رسمية من #الأمم_المتحدة، كما أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية لفترات طويلة يؤدي إلى تحملها لغرامات تأخير كبيرة (دامرج) وبالتالي ارتفاع تكاليفها وهو ما ينعكس سلباً على أسعار المشتقات النفطية في السوق والتي تزيد من تكاليف كافة السلع والخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطن ناهيك عن الأضرار والنتائج الكارثية التي يمثلها انعدام المشتقات النفطية في السوق المحلية على كافة القطاعات الحيوية والهامة التي تمس معيشة المواطن بدرجة أساسية.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات تحالف العدوان تعمدت في الآونة الأخيرة تصعيد إجراءاتها التعسفية لمنع دخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وخاصة مادة البنزين مما أدى إلى تدني مخزون الشركة من هذه المادة في ظل تنامي الاستهلاك وتمكن الشركة من تحقيق استقرار تمويني وسعري كبير خلال الفترة الماضية رغم الحصار الجائر بعكس ما تشهده المناطق المحتلة من أزمات واختناقات تموينية متتالية وتقلبات سعرية حادة.

وانطلاقاً من المسئولية الوطنية الملقاة على عاتق شركة النفط اليمنية فإن الشركة قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة بما يتناسب مع الكميات المتوفرة حالياً في خزانات منشآتها للحفاظ على الاستقرار التمويني في الحد الأدنى حيث تم خلال الفترة الماضية النزول الميداني لكافة المحطات البترولية وتقييم أدائها ومستوى التزامها بلوائح وأنظمة الشركة ومواصفات الأمن والسلامة فيها وتم على ضوء ذلك اختيار المحطات البترولية المناسبة لتنفيذ برامج وإجراءات الشركة التموينية التي سيتم الإعلان عنها في برامج التوزيع اليومية خلال الفترة القادمة. علماً أنه تم إعداد البرامج التموينية من قبل الجهات المختصة في الشركة ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات الأمنية.

لذا.. فإن شركة النفط اليمنية تحث الأخوة المواطنين التعاون معها في تنفيذ برامجها التموينية القادمة والتعامل بمسئولية وترشيد الاستهلاك بالقدر الذي يغطي الاحتياج الضروري ويمكن الشركة من الحفاظ على الاستقرار التمويني وتغطية احتياجات أهم القطاعات التي تقدم خدماتها الحيوية للمواطنين.

كما تهيب الشركة بأنها ستتخذ الإجراءات الصارمة تجاه كل من تسول لهم أنفسهم التلاعب باحتياجات المواطنين من أجل الكسب غير المشروع أو محاولة زعزعة الاستقرار التمويني.

وأخيراً تدعو شركة النفط اليمنية منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للاضطلاع بمسئولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني المحاصر وضرورة الضغط على قوى تحالف العدوان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سفن المشتقات النفطية وضمان عدم احتجازها مستقبلاً تحت أي مبرر ونحمل قوى تحالف العدوان ومرتزقته كافة الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز السفن النفطية ومنع دخولها لميناء الحديدة.

والله الموفق ،،،

صادر عن شركة النفط اليمنية – الإدارة العامة

الاثنين الموافق 08-07-2019م.

  • قناة اليمن الفضائية صرحت: استشهاد المخرج في قناة اليمن الفضائية فايز دبوان الشميريبغارات العدوان الأمريكي السعودي.

  • تصريح لوكالة سبأ اليمنية بتاريخ 22/7/2019م: تحالف العدوان يحتجز ناقلة المازوت الخاصة بكهرباء الحديدة منذ ثلاثة أيام بالرغم من حصولها على تصريح من الأمم المتحدة.

  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم الفيتو بحق مشروع قرار أقره الكونغرس لوقف مبيعات الأسلحة لكل من السعودية والإمارات والأردن.

  • أصدر مدير المركز الوطني للأورام السرطانية بيانا أهم ما جاء فيه:

المريض اليمني حرم من العلاج الإشعاعي للسرطان بسبب الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان.

قسم الإشعاع في المركز قد يغلق في حال لم تتدخل منظمات المجتمع الدولي.

مادة اليود المشع مادة بسيطة غير مكلفة وتتدخل في إطار علاج المريض واليوم ممنوعة من دخول اليمن بسبب الحصار.

العلاج الكيميائي للسرطان لم يعد ممكنا دخوله إلى اليمن كونه يحتاج للوصول عبر الطائرات وإغلاق مطار صنعاء منع هذا الوصول.

الجانب الجراحي في علاج مرضى السرطان متوفر بشكل جزئي لأن بعض هذه الحالات تستدعي السفر إلى خارج اليمن.

المريض اليمني يعاني ونحن نعاني معه ونتألم معه والمجتمع الدولي متغيب تماماً عن هذه المشكلة.

نقوم بمعالجة جميع المرضى بحسب الإمكانيات الموجودة في الخطة العلاجية واليوم معظم هذه الإمكانيات ليست موجودة.

أطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في فتح مطار صنعاء وتوفير الخدمات لمرضى السرطان.

  • للمرة الثالثة الأمم المتحدة تدرج السعودية وتحالف العدوان في القائمة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال لقتلها المئات في اليمن، ففي التقرير الأممي الذي قدمه أنطونيو غوتيريس لمجلس الأمن أفاد فيه بأن تحالف العدوان مسؤول عن قتل 720 طفلاً يمنيا في العام الماضي، معظمهم بسبب غارات جوية، وقد أكدت منظمات عدة عن أن التحالف يقتل المئات من الأطفال في اليمن سواء بالقصف المباشر أو غير المباشر، كما أفادت منظمة اليونيسيف منتصف العام الماضي (2018م) بأنه كل عشر دقائق يموت طفل في اليمن نتيجة الحصار ونقص الدواء، وهذا يعتبر عدد أكبر من احصائيات من يموتون جراء الغارات والقصف، كما صدرت احصائيات مؤخرا لمنظمة اليونيسيف هذا العام بأن 12,3 مليون من الأطفال بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وأن عدد الأطفال النازحين جراء العدوان بلغ 1,71 مليون، وأن ثلث مليون يعانون من سوء تغذية حاد ووخيم، وما يقارب 5 مليون بحاجة لمساعدة في مجال التعليم.

بعض الصور من جرائم العدوان في شهر 7/2019م:

سوق مثلث عاهم الشعبي في محافظة حجة-4-7-2015م (من الذاكرة)

محافظة لحج سوق شعبي لبيع الخضروات والمواشي في منطقة الفيوش 6-7-2015م

محافظة عمران سوق جوب للمنتجات الزراعية في منطقة جوب 6-7-2015 (من الذاكرة)

المجمع التربوي بمنطقة حمام علي في مديرية المنار بمحافظة ذمار 8-7-2015 (من الذاكرة)

محافظة تعزمديرية خدير– 8-7-2018م (من الذاكرة)

بيان هــام صادر عن شركة النفط اليمنية 08-07-2019

شارع النصرمديرية الحاليمحافظة الحديدة-9-7-2019م

الطفل(مروان حسين سالم علي مليسي)حي الربصة مديرية الحوك الحديدة-11-7-2019م

صعدةمنطقة عكوانمديرية الصفراء(انفجار قنبلة عنقودية) 12-07-2019م

قذائف المدفعيةشارع موسىمديرية الميناءمدينة الحديدة 27-7-2019

صعدةقصف مدفعي على سوق آل ثابت الشعبي بمديرية قطابر-29-7-2019

عمران منزل المواطن علي حسين محمد سري مديرية حوث 30-7-2019

المجمع الحكوميمدينة صعدة 31-7-2019

آثار الدمار بمبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومبنى إدارة المرور بالمجمع الحكوميصعدة 31-7-2019

الخاتمة:

واضح من التقرير أعلاه أن المملكة العربية السعودية وحليفاتها أنها ومنذ بدء العدوان على اليمن وحتى كتابة هذا التقرير أي بعد خمس سنوات، تستخدم المدنيين أشبه ما يقال دروع بشرية من أجل تحقيق أهدافها العسكرية، فهي تنتهك معايير القانون الإنساني الدولي اشد الانتهاك وتعمل على قتل المدنيين قتل مباشر وغير مباشر بالحصار، والحرب الاقتصادية، والتجويع، وإغلاق المطارات، …. إلخ، وواضح من خلال الاصرار على انتهاك المعايير الدولية في الحروب انها تريد ان تخضع الشعب اليمني وأن يستلم لها من اجل تحقيق أهدافها العسكرية التي فشلت في تحقيقها في الجبهات.

التوصيات:

  • تكوين لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم في اليمن.

  • ايقاف الحملة العسكرية على اليمن ورفع الحصار البري والبحري والجوي.

  • رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي بشكل فوري وعاجل للتخفيف من معاناة المدنيين اليمنيين.

  • الاتفاق على الترتيبات الاقتصادية والدفع نحو مفاوضات الحل الشامل.

  • الضغط على قوات دول تحالف العدوان بقيادة السعودية وكذا المسلحين التابعين للتحالف والمدعومين منه لوقف التصعيد العسكري واحترام التزاماتها وفقا لاتفاق ستوكهولم، والمبادرة الفورية لرفع الحصار عن مديرية الدريهمي.

  • على الأمم المتحدة ادانة وايقاف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والقيام بالتزاماتها وواجباتها وعدم الصمت تجاه ما يحدث في اليمن.

  • على الأمم المتحدة السعي نحو تنفيذ مخرجات مفاوضات السويد وفرض تنفيذها والاعلان عن الطرف المعرقل ومحاسبته، وأن تتحمل المسؤولية كونها هي الراعية لهذه المفاوضات.

  • على الأمم المتحدة النظر في قضية تعز والزام الأطراف تنفيذ اتفاقية ستوكهولم فيما يخص محافظة تعز لصعوبة الظروف التي يعيشها المدنيون هناك.

  • على الأمم المتحدة الزام الأطراف فتح ممرات لوصول المساعدات الانسانية لكافة المحافظات عامة ولأبناء محافظة الحديدة بشكل خاص لسوء الظروف التي يعيشون فيها.

  • على الأمم المتحدة ورعاة اتفاق ستوكهولم ادانة خروقات مسلحي التحالف وهادي ومحاسبة الضالعين خلف هذه الخروقات.

  • نطالب المجتمع الدولي عامة برفع معدل سرعة الاستجابة لكل قضايا اليمن الصحية والانسانية لتقليل سقوط وفيات أكثر.

  • على الأمم المتحدة والصليب الأحمر تكوين لجنة دولية لحماية الأسرى لحين تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وإلزام الطرف المعرقل بالتنفيذ كون ملف الأسرى ملف انساني بحت.

  • على مجلس الأمن ادانة وإيقاف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وإيقاف العدوان وفرض العقوبات على دول وقادة قوات التحالف وكل من يدعمهم بالمعلومات أو الاستخبارات أو السلاح أو أي نوع من أنواع الدعم، لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الانساني، وإحالة المجرمين للمحاكمة.

  • على المجتمع الدولي والأمم المتحدة عدم القبول بالتحقيقات غير النزيهة وغير الشفافة التي يزعم النظام السعودي قيامه بها في المجازر التي يرتكبها مع تحالف عدوانه على اليمن.

  • على الدول التي تبيع السلاح لدول العدوان وتقوم بدعمهم التوقف عن ذلك وإلا تم اعتبارها مشاركة في الجرائم ويتم محاسبتها.

  • على أمريكا رفع الغطاء السياسي عن هذا العدوان، والوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي، وإيقاف صفقات السلاح.

  • على دول العدوان مراجعة حسابها والتوقف عن ارتكاب المجازر وانتهاكات القانون الدولي الانساني والبحث عن حل سياسي لإيقاف الأزمة الانسانية في اليمن.

  • على جميع الدول المشاركة في تحالف العدوان على اليمن إعادة اعمار اليمن وتعويض جميع المدنيين عما أصابهم جراء العدوان والحصار.

  • على المنظمات الحقوقية والناشطين وكل أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وإدانة ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية وحصار مميت والضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

  • نطالب المنظمات العاملة في الجانب الصحي العمل بجدية والتحرك بسرعة استجابة للأوضاع الصحية ومواجهة الأوبئة المنتشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى